قالت وزارة الدفاع التركية أن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ناقش في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، سيرجي شويغو، آخر التطورات في محافظة إدلب والأجراءات اللازمة لخفض التوتر.
وأصدرت الوزارة بياناً ، جاء فيه إن الطرفين ناقشا التطورات في محافظة إدلب والتدابير الواجب اتخاذها لتخفيف التوتر في المنطقة “في نطاق اتفاق سوتشي”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد بحث في اتصال هاتفي قبل ساعات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين آخر التطورات في محافظة إدلب.
حيث قال الرئيس التركي إن النظام السوري وصل إلى مستوى ينذر بالخطر من انتهاكات وقف إطلاق النار ضد منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال الأيام الماضية مشيرًا إلى أن هدف النظام هو تخريب التعاون التركي- الروسي في إدلب وتقويض “روح أستانة”.
كما أكد الرئيسان على أهمية مواصلة التنسيق بشأن نقاط التسوية السورية ومناطق خفض التصعيد وخصا بذلك وزارتي الدفاع .
اقرأ أيضاً: تصريحات هامة للرئيس التركي حول السوريين وإعادتهم لبلادهم
وتأتي الاتصالات الروسية- التركية بعد هجوم واسع للفصائل ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي، على محاور الحماميات، كفرنبودة، الجبين، تشارك فيه جميع الفصائل العاملة في الشمال، والتي شكلت غرفة عمليات مشتركة في الأيام الماضية استعادت خلالها عدة نقاط كانت قد خسرتها في الهجوم الأخير.
وكانت قوات النظام سيطرت، في الأيام الماضية، على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي ، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق والمناطق المحيطة بها في سهل الغاب.
وبدأ التصعيد على إدلب مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وتخضع المنطقة إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط النار بين قوات الأسد والمعارضة السورية.