تخطى إلى المحتوى

الشبيح نجدت أنزور في آخر تصريحاته حول إدلب

ضمن سلسلة التصريحات العجيبة التي اعتاد المخرج السوري المؤيد لنظام الأسد “نجدت أنزور” ان يطل بها بين الحين والآخر، ظهر أنزور مؤخراً ليدلي بدلوه “الدرامي” حول التصعيد الأسدي الأخير ضد إدلب وأريافها.

ففي تصريح لصحيفة “الوطن” المؤيدة للنظام السوري، أكد أنزور سعادته ومباركته لعمليات جيش الأسد وميليشياته على محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.

وقال أنزور في معرض تصريحه إزاء التحرك الأخير ضد إدلب: ” قطعت الشك باليقين، ذاك اليقين الذي لم يغادرنا للحظة بوحدة سورية أرضاً وشعباً”.

وتابع قائلاً: ” لقد بدأت عملية تحرير محافظة إدلب، العملية التي انتظرناها وسوف تعود إدلب إلى باقي أخواتها من المحافظات السورية وكذلك فاعلة المناطق الشرقية.

مزاعم باطلة … ومزاودة مكشوفة

واستخدم أنزور ما وصفه بـ “معاناة المدنيين” كغطاء للعدوان الآثم الذي تشنه ميليشيات النظام وحلفاؤها على محافظة إدلب ومحيطها، مصوراً جيش النظام – كعادته – على أنه “المخلّص” المنتظر الذي سيحرر المدنيين من معاناتهم!

حيث قال: ” أهلنا في سهل الغاب وفي محردة الصامدة والسقيلبية الجبارة لم نعد نحتمل صبراً على معاناتهم، وهذا الأمر ينسحب على مدينتي حلب التي لم يهنأ لها عيش حتى بعد تحريرها وحتى الآن”.

وأكمل مستطرداً في ذات السياق: ” طبيعة العمليات دقيقه جداً، وهي بالقطعة، ذلك كله من أجل الناس”، وأكمل قائلاً: ” هناك الآلاف من الناس المرتهنة للإرهاب.. إلى متى؟”.

إقرأ أيضاً : نجدت أنزور مخرج برتبة شبيح أول

يذكر بأن نجدت أنزور هو واحد من أشد مؤيدي نظام الأسد منذ بدايات الثورة السورية، حيث حشد كل مقدراته في مجال الإنتاج والإخراج الدرامي والسينمائي لخدمة الآلة الدعائية لنظام الأسد وتغطية إجرامه.

كما لم يدخر نجدت أنزور أي جهد منذ اندلاع الثورة السورية لتسخير كل أعماله الدرامية في سبيل تشويه صورة الثورة السورية وثوارها، واحتقار مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة على حساب تشبيحه المطلق لجيش النظام وقيادته.

هذا وقد ترشح أنزور لانتخابات “مجلس الشعب” الأخيرة في سورية صيف 2016 عن محافظة حلب، وفاز فيها – إذا ما تجاوزنا عن حقيقة هذا الفوز أساساً في أي مهزلة انتخابية يشرف عليها النظام الأسدي – ليتم تعيينه نائباً لرئيس مجلس الشعب فيما بعد.

مدونة هادي العبد الله