تخطى إلى المحتوى

تصريحات هامة من وزارة الداخلية الألمانية بخصوص طلبات لجوء السوريين

صرحت وزارة الداخلية الألمانية يوم أمس على لسان وزير خارجيتها “هورست زيهوفر” بأنه لم يطرأ أي تغيير على القواعد المتبعة لقبول طلبات لجوء السوريين إلى الأراضي الألمانية.

وأكد الوزير على أن “المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء” سيبقى محتفظاً بكافة الإجراءات الحالية المتبعة فيما يتعلق بطلبات اللجوء والحماية المؤقتة في ألمانيا.

وأشار الوزير في تصريحه بأن الأراضي السورية لا زالت “غير آمنة”، وأنهم يتابعون الوضع على الساحة السورية بشكل مستمر، وانه مالم يحدث أي تغير في الوضع الأمني نحو الأفضل، فلن يتغير أي شيء في قواعد قبول طلبات اللجوء لديهم.

إقرأ أيضاً : ألمانيا تطلق برنامج جديد لاستقدام اللاجئين بطريقة قانونية

هذا وقد كانت بعض التقارير الإعلامية قد أشاعت في وقت سابق بأن وزارة الداخلية الألمانية سوف تحرم بعض السوريين من حقوق الحماية المؤقتة أو اللجوء بناءً على ان “بعض أجزاء بلادهم باتت خالية من النزاع”.

كما تم في شهر آذار مارس الماضي ترحيل لاجئ سوري إلى دمشق من قبل السلطات الألمانية، في سابقة تعد الاولى من نوعها منذ بدء موجة النزوح الكبرى إلى أوربا في صيف 2015.

ترحيل لاجئ سوري إلى دمشق

ولكن اتضح فيما بعد بأن هذا اللاجئ قد تم ترحيله بعد التراكم الشديد لأعماله العدائية والتخريبية والإجرامية تجاه المجتمع المضيف في ألمانيا، بحيث لم يعد هناك بدّ من ترحيله.

دحض الإشاعات

كل ما سبق من أحداث وإشاعات، جعل المجتمع الكبير من اللاجئين السوريين في حالة خوف مما قد تقدم عليه السلطات الألمانية مستقبلاً تجاه أوضاع اللاجئين السوريين فيها.

لاجئون سوريون في ألمانيا

إلا ان تصريحات وزير الداخلية الألماني يوم أمس أعادت الكثير من الطمأنينة والثقة إلى جموع اللاجئين السوريين الذين لازالوا يتخوفون من العودة إلى أجواء الرعب التي عاشوها تحت ظل حكم نظام الأسد وميليشياته.

هذا وقد كانت السلطات الألمانية قد منحت 17411 سورياً حق الحماية المؤقتة، واعترفت بـ 18245 من المتقدمين كلاجئين، وفقاً لإحصاءات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، وذلك في عام 2018 فقط.

مدونة هادي العبد الله