تخطى إلى المحتوى

باسم ياخور متحدثاً عن الدكتور رياض حجاب ويتهمه بالهروب والاختلاس (فيديو)

اتهـ.م الفنان الموالي لنظام الأسد باسم ياخور رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب باختـلاس ملايين الدولارات والهـرب بها خارج سوريا معتبراً أنه كان جزءاً من الأزمـ.ة التي ألمت في البلد.

وقال ياخور خلال برنامج “أكلناها” الذي استضاف خلاله اللبنانية أرزة شدياق بحسب ما رصدت الوسيلة: “كتير رؤوساء وزارات ولا وزراء اجوا استفادوا من مناصبهم بطريقة فيها صرف نفوذ بعد كلشي استفادوا منو من البلد داروا ظهرهن ومشيوا”.

وأشار ياخور إلى أن حجاب استغل منصبه سعياً وراء مصالحه الشخصية محملاً إياه وأداء حكومته آنذاك جزءاً من مسؤولية الأزمة التي اندلعت في سوريا ضد نظام بشار الأسد عام 2011.

ولفت الفنان الموالي للنظام السوري إلى أن حجاب تخلى عن البلد في ظل أحلك الظروف التي مرت على سوريا.

وتابع ياخور قائلاً: “رئيس الوزارة اللي حمل حالو وهرب بأحلك الظروف بسوريا بالوقت اللي كانت البلد عم تعاني الأمرين واللي كان هوي وأداؤه جزء كبير من أزمة البلد حمل حالو وهرب ومعو ملايين الدولارات معروف هوي رياض حجاب”.

اقرأ أيضاً كيف تحول باسم ياخور من ممثل إلى صبي لدى سامر فوز

وانتقد ياخور أداء كثير من الوزراء الحاليين والسابقين في حكومة النظام “موالاة ومعارضة” معتبراً أنهم تسببوا بتفاقم الأزمة السورية وزادوا من آلام ومعاناة السوريين.

وأردف ياخور: “لحتى بس ما يقولولي لأنو معارض حمل حالو وهرب عم تسميه, بمنتهى البساطة في كتير وزراء من الحاليين واللي قبلهن معارضين أو غير معارضين كان أداؤهن بوزاراتهن سيء جداً واللي هني جزء كبير من أزمة الناس وتفاقم أزمة المعيشة بسوريا ومن كل هالوجع اللي عم تعيشوا الناس”.

ورأى ياخور أن الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا كشفت حقيقة المسؤولين وأظهرت حقيقة محبي سورية.

وأوضح ياخور قائلاً: “عنا بسوريا نتيجة الأزمة كمان والظروف الصعبة من خلال الحصار المفروض عليها عم يبين أكتر وبهالظروف ببين المسؤول إذا كان بحب سوريا ولا بيكرها”.

ورأى الفنان الموالي لنظام الأسد أن مسؤولي النظام يهتمون بإدارة مصالحهم الخاصة وعدم الالتفات إلى أي شيء يتعلق بالبلد.

وبين ياخور أن “جزءاً كبيراً من المسؤولين عنا الحقيقة عم يهتموا بمصالحهن الشخصية أكتر ما عم يهتموا بشي الو علاقة بالبلد”.

عرف باسم ياخور برفض الثورة السورية معتبراً أنها جلبت الخراب لسوريا فأعلن صراحة وقوفه إلى جانب بشار الأسد ونظامه الذي يقمع المحتجين منذ العام 2011.

وبتأييده للأسد حظى ياخور بشعبية واسعة لدى السوريين الموالين ونال إعجاب الممثلين الذين رفضوا الإعتراف بالمعارضة كسلاف فواخرجي، شكران مرتجى وغيرهما.

وكان باسم ياخور قد طالب الذين لم يغادروا البلد بالوقوف إلى جانب النظام وبشار الأسد لحماية سوريا من السواد الأعظم وفق تعبيره.

وتداول في كانون الثاني الماضي رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانين باسم ياخور ونزار أبو حجر المعروف بأبو غالب في مسلسل باب الحارة وهما يؤديان أغنية بين الناس على طوابير الغاز.

وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة يظهر باسم ياخور معطياً الفنان نزار إشارة للغناء بقوله: “رحلها نزار” فيبدأ أبو غالب باب الحارة بالغناء “برهوم طعمينا.. برهوم شربنا” بينما يردد خلفه الناس الواقفون على طابور الغاز في مشهد من الواقع.

ويقاطع ياخور أغنية أبو غالب معلقاً على “برهوم طعمينا”: ع فكرة ألف برهوم ما بلحقلك..الله يا نزار فيدخل المواطنون في موجة من الضحك.

ولم يكتف الفنان أبو حجر بتلك الكلمات من الأغنية ليردد: “برهوم عم نولول.. برهوم عم نعيط” في إشارة إلى المعاناة من تأمين متطلبات المعيشة بالنسبة للمواطنين.

وتعكس الأغنية أوضاع المواطنين المتدهورة جراء الحصول على الغاز ومواد التدفئة وانعدام أبسط مقومات الحياة.

وتأتي هذه الأغنية السريعة بعد موجة الانتقادات والصرخات التي أطلقها فنانون وفنانات وإعلاميون معبرين عن ضجرهم من أزمات الغاز والمازوت ومنتقدين تقاعس المسؤولين وتجاهلهم تلبية احتياجات الناس.

وشارك باسم ياخور مقطع الفيديو على صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة معلقاً: “على أكل الفول….. فلتت مع نزار”.

ورأى متابعون أن الفنانان ياخور وأبو حجر أرادا توجيه رسالة ساخطة من واقع السوريين ومعاناتهم في ظل أزمات الغاز المازوت.

وكان باسم ياخور قد نشر في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “صورة وهو يعانق فيها جرتي غاز، معلقاً على الصورة بعبارة “ومن الحب ما قتل”، معتبراً أن توفر اسطوانات الغاز في سوريا هو “العشق الممنوع”.

وجاءت صرخات الفنانين وشخصيات سورية تمثل مختلف شرائح المجتمع على خلفية أزمة المحروقات والمواد الرئيسية التي يحتاجها السوريون في مناطق النظام مع غلاء الأسعار وتضخمها بالتزامن مع ارتفاع الدولار وهبوط حاد في العملة السورية.

المصدر: موقع الوسيلة