هزت أصوات انفجارات قوية سماء العاصمة السورية دمشق بعيد غروب شمس اليوم الجمعة 17 أيار مايو الحالي.
وتوالت الأنباء – من الوكالات والصفحات الإعلامية الموالية للنظام السوري – عن تصدي “الدفاعات الجوية” لدى النظام السوري لـ “أهداف معادية”.
حيث أكد موقع “صوت العاصمة” بأن مقرات تابعة للفرقة الأولى في قوات جيش النظام بمحيط “الكسوة” بريف دمشق قد تعرضت للاستهداف الجوي.
كما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” بأن: “الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية وتسقط عدداً منها في العاصمة دمشق”.
بينما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن: “الأهداف جاءت من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل واتجهت نحو المنطقة الأممية العازلة شمال القنيطرة قبل أن تبدأ المضادات الأرضية السورية بالتصدي لها”.
إقرأ أيضاً : غارات اسرائيلية على أهم مستودعات تابعة لقوات الأسد بريف درعا
ويرجح بأن تكون هذه الضربات الجوية منفذة من قبل طيران دولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي بات ينال حريته التامة في التجول ضن النطاق الجوي السوري وقصف ما يشاء من أهداف عسكرية لجيش النظام وحلفاءه من الميليشيات المرتبطة بإيران.
حيث صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة بأنه لن يتورع عن استهداف أي نشاط عسكري لإيران داخل سوريا، ومهما كانت النتائج.
ضربات مستمرة
هذا وقد نفذ الطيران الإسرائيلي عدة ضربات عنيفة ضد مواقع عسكرية تابعة لجيش وميليشيات النظام داخل الحدود السورية منذ عام 2013 حتى اليوم، حتى أنهم استهدفوا مؤخراً مطار دمشق الدولي ذاته بحجة وجود مستودعات إيرانية للأسلحة بداخله.
ويؤكد الجانب الإسرائيلي على وجود “تنسيق كامل” مع الجانب الروسي بصدد نشاط الطيران الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، ويؤكدون بأنهم يستهدفون التواجد الإيراني فقط.
ويحدث كل هذا في ظل غياب كامل لأي رد من جانب النظام على الضربات الإسرائيلية المتكررة، بينما تستمر مزاعمهم في كل مرة أمام الرأي العام بالتصدي لـ “الأهداف المعادية” دون وقوع أي خسائر حقيقية لدى الجانب الإسرائيلي.