تخطى إلى المحتوى

المندوب الأمريكي في مجلس الأمن يطالب روسيا بأربع خطوات حول إدلب

دعا نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير “جوناثان كوهين” خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول إدلب مساء أمس الجمعة، دعا روسيا إلى اتخاذ أربع خطوات في سوريا.

أول هذه الخطوات التي طلبها السفير هي تهدئة كافة العمليات العسكرية في إدلب وريف حماة، والالتزام باتفاق وقف إطـ.لاق النار الذي تم التوصل إليه في أيلول سبتمبر 2017.

وأضاف: “ثانياً كفالة تقديم المساعدات الإنسانية، وثالثاً تشجيع دمشق على اتخاذ كافة الإجراءات للوصول إلى المناطق التي تحتاج مواد إغاثية”، وفيما يتعلق بالخطوة الرابعة، قال السفير الأمريكي إنها تتمثل في “ضمان عدم استخدام أسـ.لحة كيميائية في إدلب”.

إقرأ أيضاً : ثلاثة دول عضوة في مجلس الأمن تطالب بالتحرك لأجل إدلب

وحذر كوهين النظام السوري من أن “استخدام السلاح الكيميائي سيتم الرد عليه فوراً “، وتابع: “نريد توجيه رسالة إلى هذا النظام.. لا حل عسكرياً للأزمة، والحل الوحيد سياسي، والتسوية السلمية للنزاع يجب أن تبدأ بحماية المدنيين”

مجلس الأمن الدولي

وأكد السفير كوهين بأن “الهجوم على إدلب سيؤدي إلى كـ.ارثة لم نشهدها من قبل في هذا الصراع”. وكشف السفير الأمريكي في كلمته بأن “روسيا أبلغت الولايات المتحدة بشكل ثنائي التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب”

وأكمل قائلاً: “لكنهم الآن يبررون ذلك بأنهم يكافحون الإرهاب.. لقد أدت هذه العملية العسكرية إلى تشريد أكثر من 180 ألف شخص، وهناك موجة جديدة من المشردين تتجاوز قدرة مخيمات المنطقة على استيعابها”.

نزوح وتشريد

هذا وقد قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “روزماري دي كارلو” خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي بأن التصعيد العسكري للنظام وروسيا شمال غرب سوريا شرد أكثر من 120 ألف شخص.

نازحون من ريف حماة الشمالي يلجئون للحقول والغابات هرباً من القصف

ويذكر بأن النظام السوري مدعوماً بحلفائه وميليشياته يشن – منذ أواخر نيسان أبريل الماضي – هجمة عسكرية واسعة النطاق ضد كل من محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وقد أدى هذا التصعيد العسكري المفاجئ والغادر إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، إضافة لتشريد عدد كبير من السكان وتدمير واسع في المرافق الحيوية في تلك المناطق.

مدونة هادي العبد الله