تخطى إلى المحتوى

قائد جيش العزة يوجه رسالة لأهالي إدلب في ظل تصعيد النظام وروسيا

في تغريدة له على موقع “تويتر”، بعث قائد “جيش العزة” الرائد “جميل الصالح” برسالة لبث الطمأنينة ورفع الروح المعنوية لدى أهالي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وقال الصالح في تغريدته: “أهلنا بالمحرر، اليوم توحدت الدمـ.اء لأبنائكم من جميع الفصائل في خنادق المحرر، الرجال يتسابقون إلى الخطوط الأولى ومعنوياتهم تعانق الجبال، جاهزيتهم عالية وهممهم عالية”.

وأكمل قائلاً: “لا ينقصنا الا دعاؤكم فقد منّ الله علينا بوحدة قلوبنا لقتال عدونا، اللهم وفقنا لما تحب وترضى”.

وكان فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي قد اعترض على الاتفاق التركي الروسي بشأن محافظة إدلب، بعد اتضاح بنوده بشكل دقيق، وخاصة فيما يخص حدود المنطقة العازلة التي ستقطع من مناطق سيطرة المعارضة بشكل كامل.

كما رفض تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة العازلة، وعدم فتح الطريق الدولية لما أسماه “فك الخناق عن إيران والنظام وإطلاق تجارتهم”، إلا في حال تم الافراج عن المعتقلين في سجون النظام.

الرائد “جميل الصالح” قائد فصيل “جيش العزة”

من هو جيش العزة؟

يتركز نفوذ الفصيل في ريف حماة الشمالي، ودخل خط المواجهات منذ اليوم الأول لحملة قوات الأسد العسكرية على المنطقة، كما ينتشر أيضًا في ريف اللاذقية الشمالي، وهو أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية لدى تدخلها في سوريا، مطلع تشرين الأول اكتوبر2015.

أعلن الفصيل سابقًا عدم التزامه بقرار وقف إطلاق النار، الموقع في 30 كانون الأول اكتوبر 2016، إثر استهداف مقراته بغارات جوية، ومضي النظام السوري في عمليات التهجير.

جيش العزة

طوال السنوات الماضية بقي هذا الفصيل – والذي يحظى بشعبية كبيرة في ريف حماة الشمالي – مستقلًا، بعيدًا عن الاندماجات التي شهدها الشمال السوري بين العديد من الفصائل.

ولم تقتصر الاستقلالية على الاندماج فقط بل نأى بنفسه أيضاً عن الاقتتالات الأخيرة التي شهدتها إدلب، وخاصة تلك التي اندلعت بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”.

إقرأ أيضاً : قائد جيش العزة يصرح حول تطورات معركة إدلب “غالب أو مغلوب”

يعتبر “جيش العزة” من أقوى الفصائل العسكرية في الشمال، وكان قد اتجه في الأشهر الماضية إلى إقامة معسكرات تدريبية استقطبت العشرات من الشباب، كما يعرف مقاتلوه بمهارتهم في استخدام الصواريخ المضادة للدروع.

وبالتزامن مع الحملة العسكرية الأخيرة التي روجت لها قوات النظام، ظهر قائد الفصيل الرائد “جميل الصالح” وهو يتفقد التحصينات في ريف حماة الشمالي، والتي من بينها أنفاق كبيرة على خط التماس مع قوات النظام في مدينة “اللطامنة” التي تعتبر المدينة الأم للفصيل.

مدونة هادي العبد الله