تخطى إلى المحتوى

الجبهة الوطنية توضح موقفها الحالي من التفاوض مع روسيا والنظام

نفى النقيب “ناجي مصطفى” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم السبت، وجود أي مفاوضات مع الروس ونظام الأسد.

وأوضح النقيب في تصريح خاص لـقناة “حلب اليوم” بأن الجبهة تلقت عرضاً لوقف إطـ.لاق النار من الروس عبر الجانب التركي، وتابع: “لكننا رفضنا العرض مالم يتم الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخرا وعودة النازحين والمهجرين إليها”.

وأضاف: “صباحاً كان هناك محاولة للنظام بالهجـ.وم على محور (الكركات) وتم التصدي له وتم تدمير BMP وسيارة تحمل عناصر من عصابات الأسد”.

إقرأ أيضاً : الإعلان عن هدنة في إدلب والفصائل تعلن موقفها منها

اجتماع سابق للجبهة الوطنية للتحرير

وأكد مصطفى على أن “النظام والروس يخادعون ويكذبون لذلك لا نثق بهم والفصائل مستمرة في العمل العسكري من أجل إعادة المناطق التي خسرناها”.

هذا وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” قد أعلنت أنها استهدفت مجموعة من عناصر قوات النظام بصاروخ مضاد للدروع من نوع “تاو”.

كما دمرت عربة BMP لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع من نوع “كورنيت” على جبهة “الحويز” بريف حلب الغربي، إضافة إلى تدمير دبابة على جبهة “الشيخ ادريس” غرب حماة.

هدنة من طرف واحد

يذكر بأن نظام الأسد كان قد أبلغ قياداته على الأرض بالالتزام بهدنة مدتها 72 ساعة تبدأ من ليلة اليوم، في الوقت الذي أعلنت فيه قيادات في فصائل المعارضة وفعاليات شعبية رفضها لهذه الهدنة.

وصرح العديد من القادة في العديد من الفصائل الثورية علناً برفضهم القاطع لهذه الهدنة، وأوضحوا أنها مجرد مؤامرة لتثبيت مواقع النظام وحلفاءه والتقاط أنفاسهم للمعركة القادمة.

فصائل الثورة السورية في إدلب

هذا وقد خرجت يوم أمس مظاهرات حاشدة في عدة مناطق من الأراضي المحررة، طالب فيها المتظاهرون بعدم وقف إطلاق النار حتى استعادة ما تم احتلاله في الآونة الأخيرة.

ويذكر بأن النظام قد تقدم مؤخراً خلال تصعيده الأخير إلى كل من “كفرنبودة” و”قلعة المضيق” و”الجنابرة” و”الشريعة” وغيرها من المناطق في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أدى لسقوط العديد من الضحايا المدنيين وتشريد آلاف آخرين.

مدونة هادي العبد الله