تخطى إلى المحتوى

الثوار يوجهون رسالة لبوتين والأسد من أحد المواقع التي استعصت عليهما (فيديو)

منذ أكثر من عشرة أيام، باءت عدة محاولات لنظام الأسد وحلفاءه بالفـ.شل إثر رغبتهم المستميتة بالتقدم في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي الذي استعصى عليهم لسنوات.

فبالرغم من نجاحه في التقدم جنوباً في “سهل الغاب” الواقع بريف حماة الشمالي، وسيطرته على شريط امتد من “كفرنبودة” إلى “قلعة المضيق”، إلا أنه فشـ.ل تماماً في التقدم بريف اللاذقية.

تلة بسيطة على جبهات ريف اللاذقية وقفت حائلاً بين آمال الاحتلال الروسي وعميله الأسدي، تلة “الكبينة” التي لم يدرك الاحتلال مدى صعوبة الحصول عليها إلا في الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد أن تكبد خسائر فادحة في الرجال والعتاد.

إقرأ أيضاً : قوات الأسد تستخدم غاز الكلور على أحد الجبهات المستعصية

وبالرغم من قصف النظام السوري والاحتلال الروسي للمنطقة فجر أمس بصواريخ محملة بغاز الكلور السام في محاولة يائسة منه لكسر الخطوط الدفاعية للثوار، إلا أنه لم يتمكن من التقدم إطلاقاً ولك يحدث هذا القصف الكيماوي أي فارق.

ولقد أكدت الفصائل المقاتلة في المنطقة بأنه لم تقع أي خسائر بشرية في صفوفهم بسبب هذا القصف الكيماوي الغادر، ويرجع الأمر إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة، ما جعل انتشار وتأثير الغازات السامة فيها أمراً صعباً.

معنويات عالية

مجموعة من الثوار المرابطين على محور “الكبينة” وجهوا رسالة مصورة يوم أمس إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” وحليفه بل وآمره رئيس الاحتلال الروسي “فلاديمير بوتين”.

وفي رسالتهم المصورة – والتي تم تناقلها عبر منصات التواصل الاجتماعي – تحدى الثوار كلاً من بوتين والأسد لإرسال المزيد والمزيد من عناصرهم لكي يلقوا نفس مصير من سبقوهم.


الثوار المرابطون على جبهات جبل الأكراد بريف اللاذقية

وأنشد الثوار عدة أناشيد تتحدى روسيا وإيران ونظام الأسد، مؤكدين بأن بنادقهم ستظل ثابتة إلى أن يصلوا إلى “القرداحة” مسقط رأس عائلة “الأسد” المجرمة ومن لف لفها من العصابات الأخرى.

ومن الجدير بالذكر أن قوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات والتغطية الجوية الروسية تشن تصعيداً عسكرياً شاملاً على كل من محافظة إدلب وما حولها من أرياف حلب وحماة واللاذقية، في محاولة للسيطرة على مزيد من الأرض وخنق آخر انفاس الثورة.

مدونة هادي العبد الله