تخطى إلى المحتوى

إهانة جديدة لنظام الأسد تجاه جنوده في السويداء

ليس جديداً ما يتم سماعه بين الحين والآخر عن المعاملة الغريبة والتعويضات المستغربة حقاً، والتي يواجه بها نظام الأسد عناصره المصابين أو حتى عائلات العناصر من أتباعه.

فبينما تتزايد أعداد قتـ.لى ومـ.صابي عناصر النظام منذ ثماني سنوات حتى اليوم، يستمر النظام بمعاملته المهـ.ينة لذويهم .

فمن الدجاجات إلى الخراف مروراً بالسلال الغذائية وصناديق التفاح أو البرتقال وانتهاءً بالمبالغ المالية التافهة التي “يتكرم” بها هؤلاء.

إقرأ أيضاً : عسكري في جيش الأسد يتجاوز كل الخطوط “نحن ما ولاد حرام” فيديو

جنود مقعدون من جيش نظام الأسد

وفي آخر ما تم سماعه في هذا الصدد، احتج العشرات من عناصر النظام أمام مبنى المحافظة في مدينة “السويداء”، رداً على قرار منحهم مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية فقط كمكافئة “رمزية” (لا يكاد يعادل 20 دولاراً امريكياً).

وفي سياق احتجاجهم، رفض العناصر استلام هذا المبلغ، واعتبروه إهانة لهم، وطالبوا بتأمين فرص عمل ووظائف. وسرعان ما قابلهم محافظ السويداء ليبلغهم بأسفه وبـ “محدودية قدرات المحافظة” على حد تعبيره.

آذان صماء

وأكد العديد من أولئك العناصر مراراً بأن مختلف المنصات الإعلامية التابعة أو الموالية لنظام الأسد قد امتنعت عن نقل معاناتهم ومطالبهم بحجة أن “آذان المسؤولين ستبقى صماء” على حد تعبيرهم.

رأس النظام السوري “بشار الأسد” وعائلته في زيارة لإحدى عائلات قتلى الجيش

وهنا يتساءل المتابع للشأن السوري عن المعنى الحقيقي لشماعة “المسؤولين” التي يستمر المتذمرون من مؤيدي نظام الأسد بتعليق كل شيء فاسد في البلاد عليها

دون أن يعترف أولئك “المتذمرون” للحظة بالأسباب والأشخاص الحقيقيين الواقفين وراء فساد نظام كامل دمر البلاد وشرد نصف شعبها وقتل ما يقارب المليون منهم.

مدونة هادي العبد الله