عقب سيطرة النظام السوري بدعم من حليفه الروسي على مدينة “قلعة المضيق” التاريخية منذ حوالي أسبوع، قام “سهيل الحسن” الذي بات واحداً من أبرز ضباط النظام بزيارة إلى المدينة يوم أمس.
حيث تمكن النظام السوري مدعوماً بميليشياته وطائرات حليفه الروسي من التقدم مؤخراً عبر شريط طويل ضمن منطقة “سهل الغاب” بريف حماة الشمالي، ليحتل عدة مدن وبلدات كان أهمها مدينة “قلعة المضيق”.
وتناقلت اليوم عدة منصات إعلامية موالية للنظام مقطع فيديو مأخوذ من تقرير مصور لأحد القنوات التلفزيونية الروسية، يظهر فيه “سهيل الحسن” وهو يقوم بجولة في مدينة قلعة المضيق برفقة ضابط روسي.
إقرأ أيضاً : خطبة دينية جديدة “لسهيل الحسن” موجهة لعناصره
وظهر الحسن في التقرير وهو يعانق عدداً من عناصر ميليشياته المسماة “قوات النمر” والتي تحظى بدعم روسي متنام في الآونة الأخيرة على حساب بعض قطعات جيش النظام نفسه.
وأثناء الجولة، قام الحسن بتقديم شرح كامل للضابط الروسي المرافق عن طبيعة المنطقة والقرى والبلدات المحيطة بها، كما قدم له شرحاً عن قلعة المضيق التاريخية الهامة.
خطبة عصماء
تلا ذلك إلقاء الحسن لواحدة من خطبة “العصماء” أما عناصره مؤكداً على بقائه هو ورجاله “أوفياء للوطن وللقائد الفريق بشار الأسد”.
وأكمل بقوله: “كل التقدير لأهلنا في روسيا والجيش الروسي العظيم، والقيادة الروسية الكريمة وعلى رأسها السيد الرئيس بوتين”. ليتلو ذلك هتاف من جنوده يحيون فيه الأسد وروسيا.
ومن الجدير بالذكر أن قوات النظام السوري – ومن ضمنها ميليشيات سهيل الحسن – تتكبد خسائر فادحة حتى هذه اللحظة أثناء بقاءها في المناطق التي احتلتها مؤخراً، بسبب الهجمات المتتالية لفصائل الثورة.
ناهيك عن الخسائر الفادحة التي مني بها النظام وميليشياته على جبهة “جبل الأكراد” بريف اللاذقية، وتحديداً في محور “تلة الكبينة”، حيث تجاوزت خسائر النظام كل الحدود دون أن يتمكن من التقدم إطلاقاً.