ظهر الممثل السوري “ايمن رضا” يوم أمس ضمن برنامج تلفزيوني لإحدى قنوات النظام وهو يجري لقاءات مع عدد من الجنود والعناصر المصابين التابعين لجيش وميليشيات نظام الأسد داخل مشفى “يوسف العظمة” العسكري بدمشق.
ومستخدماً “مواهبه” التمثيلية المعروفة، قام أيمن رضا بالتظاهر بالبكاء بعد تأثره برواية أحد المصابين عقب لقاءه معه، متظاهراً بدور من التعاطف المبالغ فيه مع مصابي الميليشيات المجرمة.
إقرأ أيضاً : بعد عابد فهد فنانة سورية تهدي جائزتها أيضا لجيش الأسد
وقال أيمن رضا خلال لقاءاته مع الجرحى والمصابين بأنه “عاجز” عن شكر أولئك “الأبطال” لكل ما قدموه من “تضحيات”، كما قام بتقديم جهاز هاتف محمول كهدية لكل واحد منهم.
هذا وقد كان أيمن رضا قد أعلن تأييده ودعمه للنظام السوري وممارساته القمعية الاجرامية بحق الشعب السوري في أكثر من مناسبة، متجاهلاً معاناة الشعب السوري ومطالبه المحقة.
تباين في المواقف
حيث شهدت الساحة الفنية السورية انقساماً كبيراً في مواقف الفنانين السوريين، ما بين مؤيدين للنظام السوري، ومحايدين أمسكوا العصا من المنتصف، ومؤيدين لثورة الشعب السوري ومطالبه في الحرية والكرامة.
كما أن كثيرين منهم تغيرت مواقفهم عبر سنوات الثورة، مثل “سامر المصري” الذي انتقل من حالة تأييد الثورة إلى حالة الحياد، و”عابد فهد” الذي انتقل من حالة الحياد إلى حالة تأييد النظام، و”همام حوت” الذي انتقل من الحياد إلى تأييد الثورة.
ومنهم من لازال ثابتاً على موقفه منذ بداية الثورة حتى الآن، مثل “دريد لحام” المؤيد تأييداً أعمى للنظام، و”ياسر العظمة” الذي انتهج سياسة الصمت التام حيال كل الأحداث السورية منذ بدء الثورة، و”فارس الحلو” الذي وقف مع الثورة السورية منذ بداياتها ولا يزال.