تخطى إلى المحتوى

بعد التطورات الأخيرة في إدلب ولي العهد السعودي مع المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا

استقبل ولي العهد المملكة العربية السعودية الأمير “محمد بن سلمان” في مدينة جدة السعودية يوم أمس المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري”.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” قالت بأنه دار خلال اللقاء نقاس حول المستجدات على الساحة السورية خصوصاً والساحة الإقليمية والدولية عموماً، إضافة لاستعراض العلاقات بين البلدين.

هذا وحضر اللقاء من الجانب السعودي كلاً وزير الدولة “مساعد بن محمد العيبان” ووزير الخارجية “عادل الجبير”، بينما حضر من الجانب الأمريكي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط “جويل رايبورن” وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة “جون ابي زيد”.

إقرأ أيضاً : جيفري: المنطقة الآمنة ستقام في هذه المناطق وبهذا التوقيت

المبعوث الأمريكي للشأن السوري “جيمس جيفري”

يشار إلى أن جيفري يقوم مؤخراً بزيارات مكوكية إلى القوى الإقليمية والفاعلة فيما يتعلق بالقضية السورية، حيث زار تركيا أكثر من مرة، وزار كذلك كلاً من الاردن وروسيا.

ومن الجدير بالذكر بأن موقف المملكة العربية السعودية لايزال يصب في معارضة النظام السوري بشكل كامل، حيث صرح وزير الخارجية السعودي بخصوص هذا الموقف في أكثر من مناسبة.

وكان وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” قد أكد في وقت سابق بأن إعادة سوريا إلى الجامعة العربية مرتبط بالتقدم السياسي، وكذلك إعادة الإعمار فلن يتم ذلك إلا بعد انتهاء الحرب وحدوث الانتقال السياسي.

تباين في المواقف العربية

هذا وتتباين المواقف العربية من نظام الأسد في الفترة الأخيرة ما بين مؤيد ومعارض له، مع اختلاف في مدى وطبيعة العلاقات التي انقطعت أو التي لا زالت مستمرة لدى كل دولة عربية على حدة فيما يخص النظام السوري.

إعادة افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق

فبعض الدول العربية لا زالت تؤكد مقاطعتها التامة لنظام الأسد دون مد أي علاقات من أي نوع حتى على المستوى القنصلي أو التجاري، بينما أعادت بعض الدول العربية فتح سفاراتها لدى النظام أو استمرت في علاقاتها التجارية معه مؤخراً.

وبعض الدول العربية لم تخفِ للحظة انحيازها التام للنظام ولم تقطع علاقتها معه على الإطلاق، في تأييد واضح لكل جرائم الحرب التي ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري.

مدونة هادي العبد الله