تخطى إلى المحتوى

الفصائل ترد بهجوم معاكس على كفرنبودة وتستعيد أجزاء من البلدة

شنت فصائل الثوار هجـ.ومًا معاكسًا لاستعادة بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، بعد ساعات من سيطرة قوات الأسد عليها بشكل كامل.

وأفادت مصادر إعلامية في ريف حماة اليوم، الأحد 26 من أيار، أن الهـ.جوم بدأته “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت سوريا.

وأوضحت أن الفصائل مهدت بالصواريخ في بداية العمل العسكري، وفيما بعد دخلت مجموعات مقـ,اتلة إلى البلدة، وسط اشتباكات تدور حاليًا داخلها.

وأعلنت “الجبهة الوطنية” بشكل رسمي عبر معرفاتها بدء الهجوم لاستعادة البلدة.

فيما لم يعلق النظام السوري على الهجوم حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” أن الفصائل العسكرية دمرت دبابة ومدفع “23” لقوات الأسد داخل البلدة.

وكانت فصائل المعارضة قد انسحبت من بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، صباح اليوم، وذلك بسبب القصف الجوي المكثف.

وتكبدت قوات الأسد خسائر واسعة في العناصر والآليات العسكرية خلال المعارك الدائرة منذ أيام في محاور ريف حماة الشمالي.

وتشهد أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، حملة عسكرية موسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، وسط اشتباكات متواصلة وغارات جوية للطيران الحالي على الأحياء السكنية بريف إدلب.

واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

وتعتبر كفرنبودة بوابة المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.

وتحتل المنطقة التي تحاول قوات الأسد التوغل فيها أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.