ضمن عدة تغريدات له ، كتب الإعلامي السوري “فيصل القاسم” مفسراً سبب حملة التصعيد ضد محافظة إدلب وما حولها من أرياف، بالرغم من وجود اتفاقيات لخفض التصعيد في تلك المناطق.
وقال القاسم بان لديه مصادر موثوقة تفيد بأن السبب الحقيقي للتصعيد الأخير يعود على رغبة روسيا بإخضاع الخمسة ملايين مواطن سوري في إدلب للسيطرة تمهيداً للانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد انتهاء الفترة الحالية للأسد سنة 2021.
وبحسب ما قاله القاسم، فإن روسيا تريد السيطرة على هذا الحشد السكاني الكبير إما لكي يصوتوا لصالح الأسد بالضغط والإرهاب والـ.تخويف، او أن يتم تهجيرهم خارج سوريا لكيلا يصوتوا ضد الأسد.
إقرأ أيضاً : فيصل القاسم يكشف سبب عدم قيام واشنطن بالانقلاب على موسكو في سوريا كما فعلت في أفغانستان
وقال القاسم: “ممنوع أن تبقى أي منطقة سوريّة خارج سيطرة الروس والنظام قبل (2021) موعد الانتخابات الرئاسية، لأنه مطلوب من كل السوريين رغمًا عنهم أن يصوتوا إما لكلب الشام أو للمرشح الذي سيفرضه الروس وذيولهم”.
من مصادر موثوقة:
— فيصل القاسم (@kasimf) May 27, 2019
هل تعلم أن أحد أهم أسباب الهجمةالوحشية على إدلب من قبل الروس وذيولهم الأسدية؟هناك5 ملايين سوري لن يصوتوا للأسد في انتخابات ٢٠٢١وبالتالي يجب وضعهم تحت السيطرةوإخضاعهم إما للتصويت قسراً،أو تهجيرهم خارج سوريا كي لا يصوتوا في الانتخابات القادمة
قال محاربة الارهاب قال
ممنوع أن تبقى أي منطقة سورية خارج سيطرة الروس والنظام قبل ٢٠٢١ موعد الانتخابات الرئاسية، لأنه مطلوب من كل السوريين رغماً عنهم أن يصوتوا إما لكلب الشام أو للمرشح الذي سيفرضه الروس وذيولهم
— فيصل القاسم (@kasimf) May 27, 2019
تصعيد عدواني مفاجئ
هذا وتشهد محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها تصعيداً عسكرياً عنيفاً منذ أواخر نيسان أبريل الماضي من قبل قوات النظام وميليشياتها وبدعم مطلق من الاحتلال الروسي وتغطيته الجوية.
ويأتي هذا التصعيد العدواني بالرغم من كل اتفاقيات خفض التصعيد واتفاقية “سوتشي” الأخيرة بين كل من تركيا وروسيا، والتي نصت على جعل إدلب منطقة خفض تصعيد وإحاطتها بمنطقة أخرى منزوعة السلاح.
ويشار إلى أن الطرف الروسي قد طلب هدنة لمدة 72 منذ يومين وأجبر النظام على الالتزام بها مدفوعاً بالخسائر الفادحة التي مني بها في حملته الأخيرة.
إلا أن الفصائل الثورية قاطبة رفضت الإذعان لهذه الهدنة، واشترطت أن ينسحب النظام وحلفاؤه من كامل المناطق التي احتلوها مؤخراً، وبعدها يمكن الحديث عن أي هدنة أو حل سياسي.
ويشار إلى أن التصعيد العسكري الأخير للنظام السوري وحلفاءه أوقع آلاف الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين، إضافة لتشريد مئات آلاف آخرين، وتدمير واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية.