تخطى إلى المحتوى

قيادي في الفصائل يتحدث عن تفاصيل آخر المواجهات ويتوعد الروس والنظام

صرح أحد القياديين في أحد فصائل الثورة العاملة في ريف حماة الشمالي اليوم بتفاصيل المعارك التي جرت اليوم في بلدة كفرنبودة ومحيطها مع قوات نظام الأسد.

وقال “مصطفى بكور” المتحدث العسكري باسم “جيش العزة” بأن قوات من الميليشيات التابعة للنظام تمكنت ظهر اليوم من التقدم نحو بلدة كفرنبودة.

وقال بكور بأن هذا التقدم جاء بعد تمهيد جوي ومدفعي جداً استمر لمدة ساعتين بكافة أنواع الأسلحة، مما مكن ميلشيات النظام من التقدم، إلا أنها ووجهت ميدانياً بمقاومة عنيفة من قبل فصائل الثورة، ما أوقع فيهم خسائر فادحة في الرجال والعتاد.

العقيد “مصطفى بكور” المتحدث باسم “جيش العزة”

إقرأ أيضاً : الفصائل ترد بهجوم معاكس على كفرنبودة وتستعيد أجزاء من البلدة

وأكمل بكور قائلاً بأن الضغط العنيف للقصف الجوي بكافة أنواع الأسلحة – حتى المحرمة دولياً – هو ما أجبر الفصائل الثورية على الانسحاب مؤقتاً من البلدة.

وتابع بكور بقوله: “ندرك أن العدو الروسي يمتلك قوة تدميرية وأنه قادر على تدمير المدن، لكن إرادة القتال لدينا قوية، ونحن مصممون على الدفاع عن أهلنا وأرضنا حتى النهاية، كما ندرك أن المعارك فيها الكر وفيها الفر، وبما أننا أصحاب الأرض فثقتنا كبيرة أنه بالنهاية ستكون الغلبة لنا بإذن الله”.

فصائل الثورة تستعيد المبادرة

هذا وقد أفادت معلومات ميدانية في وقت سابق بأن فصائل الثورة السورية اضطرت للانسحاب من بلدة “كفرنبودة” تحت ضغط القصف المشترك لكل من النظام السوري وحليفه الروسي.

فيما تحدثت مصادر ميدانية عن أكثر من 120 غارة لأسراب الطيران التابعة لكل من الروس والنظام السوري، وذلك خلال ساعتين فقط على البلدة وأطرافها.

الرائد “جميل الصالح” قائد جيش العزة مع عناصره

يشار إلى أن النظام كان قد خسر أكثر من 250 قتيل وحوالي 45 آلية ومدرعة خلال عملية تحرير كفرنبودة منذ أيام، وخسر بالمقابل عشرات القتلى والآليات اليوم أثناء محاولته الدخول إليها، ولا زالت خسائره مستمرة.

هذا وقد تواردت الأنباء منذ ساعات بأن الفصائل الثورية قد عاودت التقدم باتجاه كفرنبودة بعد تمهيد بالصواريخ، ولازالت الاشتباكات على أشدها داخل البلدة بين الثوار وميليشيات النظام في ظل توالي الأنباء عن خسائر فادحة في صفوف الأخيرة.

مدونة هادي العبد الله