تخطى إلى المحتوى

قائد صقور الشام “أبو عيسى الشيخ” يدلي بتصريحات هامة حول اجتماع الفصائل الأخير

أبدى “أبو عيسى الشيخ” قائد فصيل “صقور الشام” في شمالي سوريا استعداده التام لتجاوز الخلافات مع باقي فصائل المعارضة في سبيل التصدي لتصعيد النظام السوري وحلفائه.

وقال الشيخ اليوم في تدوينة على حسابه بمنصة “تيليغرام” بأنهم مجبرون عل الاتحاد ونبذ الخلاف في ظل هذه الهجمة الشرسة للنظام وحلفائه على ما تبقى لهم من أرض محررة.

وقال الشيخ: “في وجه هذه الهجمة الروسية المجرمة على بقية الأرض والدم أيهما خير، الوقوف على تفاصيل الخلاف الفصائلي أمام هجمة لن تفرق بين أطيافنا وألواننا ومسيئنا ومحسننا، أم ردم الهوة وتناسي شعث الماضي أمام هول الحاضر؟”.

وأضاف بقوله: “ما هو مؤكد أننا لن نستطيع دحرهم أشتاتًا، ولكن بعون الله ندحرهم جميعًا”.

إقرأ أيضاً : قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير يتحدث عن آخر اجتماع للفصائل

“أبو عيسى الشيخ” قائد صقور الشام

ويأتي حديث الشيخ بعد اجتماع ضم جميع قادة الفصائل الكبرى في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة مساء أمس لبحث آخر التطورات الميدانية على الجبهات المشتعلة في أرياف حماة واللاذقية وإدلب.

وأكدت مصادر إعلامية بأن الاجتماع جرى بعد أذان المغرب في مكان مجهول، وضم جميع قادة الفصائل الثورية المشاركة في المعارك الأخيرة التي تجري في ريف حماة الشمالي حالياً.

وقد كان من بين الحضور قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح” إضافة لقائد ألوية صقور الشام “أبو عيسى الشيخ” وقائد أحرار الشام “جابر علي باشا” و”حسن صوفان” القيادي في جبهة تحرير سوريا، إضافة لحضور قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”.

وقوبل الاجتماع المفاجئ بردود فعل إيجابية من الجميع، في ظل آمال بتشكيل كيان ثوري موحد في الشمال السوري، لا سيما بعد الصدامات العسكرية الدامية التي جرت مراراً بين الفصائل، وخاصة بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.

اجتماع لقادة الجبهة الوكنية للتحرير

لواء صقور الشام

يذكر بأن لواء صقور الشام كان قد انضوى مؤخرًا في الجبهة الوطنية للتحرير التي تتلقى دعمًا عسكريًا وماليًا من تركيا بشكل أساسي، وكان قد شارك في صدام مسلح ضد هيئة تحرير الشام في عدة مرات طوال السنوات الماضية.

وقد أسس أبو عيسى الشيخ لواء صقور الشام منذ بدايات الثورة السورية في جبل الزاوية بريف إدلب، واندمج لاحقاً في الجبهة الإسلامية التي ضمت أكثر من فصيل.

وعندما تراخت عرى الصلات بين فصائل الجبهة الإسلامية انضم اللواء إلى “حركة أحرار الشام”، ليعود وينفصل عنها في بدايات عام 2017، ثم لينضم في مطلع عام 2018 للجبهة الوطنية لتحرير سورية.

مدونة هادي العبد الله