تخطى إلى المحتوى

تصريحات هامة لوزير الدفاع التركي بخصوص إدلب

صرح وزير الدفاع التركي قبل قليل بأن تواصلات تركيا مع الجانب الروسي لازالت تجري على قدم وساق بغية تحقيق الاستقرار ووقف إطلاق النار في أقرب فرصة ممكنة.

كما تحدث وزير الدفاع التركي عن العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي في شمال العرق للقضاء على تنظيم “حزب العمل الكردستاني” الإرهابي.

هذا وقد انطلقت اليوم عمليات عسكرية للجيش التركي في منطقة “هاكورك” شمالي العراق، وسميت باسم “عملية المخلب” بهدف القضاء على فلول تنظيم حزب العمال الكردستاني.

اتصالات متلاحقة

يشار إلى أنه – وفي سياق التطورات المتسارعة في منطقة إدلب وما حولها شمال غرب سوريا – قد توالت الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي لمناقشة الوضع الحرج للمنطقة.

فللمرة الثالثة على التوالي خلال الأسبوع الماضي، جرى اتصال هاتفي بين الجانبين التركي والروسي لمناقشة آخر التطورات على الساحة في محافظة إدلب وما حولها من أرياف حلب وحماة واللاذقية.

وزيرا الدفاع التركي والروسي

المرة الأولى كانت اتصالاً هاتفياً بين كل من الرئيس التركي “رجل طيب أردوغان” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في 13 أيار مايو الحالي، تلتها بعد يوم واحد فقط مكالمة هاتفية بين وزيري دفاع البلدين.

إقرأ أيضاً : في ظل التصعيد على إدلب توقعات بإنشاء نقطة مراقبة جديدة في هذه المنطقة

وفي 20 أيار مايو جرى اتصال هاتفي أيضاً بين كل من وزيري الدفاع، التركي “خلوصي أكار” والروسي “سيرغي شويغو” جرى خلاله مناقشة الوضع الميداني في إدلب وما حولها.

وقد صرحت وزارة الدفاع التركية بأن المكالمة بين الوزيرين ناقشت الوضع الميداني في منطقة إدلب وما حولها، والمحاولات الحثيثة للعودة بالأوضاع إلى ما تم الاتفاق عليه بمؤتمر “سوتشي” في أيلول سبتمبر الماضي.

قوات تركية تتوجه للأراضي السورية

هذا وتشهد محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها تصعيداً عسكرياً عنيفاً منذ أواخر نيسان أبريل الماضي من قبل قوات النظام وميليشياتها وبدعم مطلق من الاحتلال الروسي وتغطيته الجوية.

وفي ظل إصرار الاحتلال الروسي على عدم تراجع قوات النظام وبقاءه في المناطق التي تقدم إليها، قامت تركيا بتزويد الثوار بأسلحة مضادة للدروع فيما بدا على أنه رد تركي على التزمت الروسي.

مدونة هادي العبد الله