تخطى إلى المحتوى

الفنان جهاد عبدو يوجه رسالة قوية للفنانين الموالين (فيديو)

نشر الفنان السوري العالمي “جهاد عبدو” كلمة مصورة وجهها إلى الممثلين السوريين الموالين للنظام السوري والعاملين على إخفاء الحقيقة التي لا يريد لها هذا النظام أن تنتشر.

وقال عبدو في كلمته المصورة التي نشرها على صفحته في موقع “فيسبوك” ثم ما لبثت أن انتشرت بشكل واسع في جميع منصات التواصل، بأن السلطة المستبدة تسعى دائماً لاستخدام الفنون لتبييض صفحتها أمام الرأي العالمي والمجتمع الدولي.

وأكمل عبدو بقوله ان هناك من الفنانين الذين شاركهم “الخبز والملح” لم يدركوا حتى الآن حقيقة التاريخ، ولم يعلموا بأن هذا المستبد الذي يخدمونه سيكونون ضحايا له في القريب العاجل، بالرغم من أنهم يعاونونه على سحق صوت الحق.

وقال عبدو في نهاية كلامه بأنه حزين جداً على كل ضحايا سوريا، وخاصة أولئك الذين لا يعلمون – حتى الآن – بأنهم ضحايا، على حد قوله.

نقابة المخبرين والمؤيدين!

وكان عبدو قد قال في سياق مقابلة أجراها مع “تلفزيون سوريا” مؤخراً بأن نقابة الفنانين السوريين كانت بمثابة شرطي يحصي أنفاس الفنانين ويراقب كل كلمة تخرج منهم وينقلها أولاً بأول للأجهزة الأمنية لدى النظام.

وقال عبدو بأن النظام السوري هو السبب في رمي الجيش السوري في هذه المحرقة ضد الشعب السوري، وتمنى أن تنتهي هذه الحرب بطريقة تحقن الدماء وبدون انتقام، لكن مع إحقاق العدالة وإرجاع الحقوق لأصحابها.

كما تحدث عبدو أيضاً عن تجربته العالمية من خلال العمل في “هوليوود”، وقال بأن تجربته تلك تطلبت الكثير من الالتزام والاحترافية

إقرأ أيضاً : الفنان عبد الحكيم قطيفان يرد على أمل عرفة بعد استهزاءها بمعاناة السوريين

الفنان جهاد عبدو وزوجته الفنانة التشكيلية فاديا عفش

كما تحدث عن علاقاته مع الفنانين العالميين المعروفين الذين كانوا يقصدونه للحديث معه حول حقيقة الأحداث التي تجري في سوريا بعيداً عن كل ما يظهر على شاشات الإعلام.

هذا وقد كان كل من الفنان “جهاد عبدو” وزوجته الفنانة التشكيلية “فاديا عفش” قد وقفا في صف الثورة السورية منذ بداياتها، ما اضطرهما للنزوح خارج سوريا بعد ان صدرت مذكرات اعتقال بحقهما من قبل أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد.

وانتهى المطاف بالفنان عبدو كلاجئ في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل في البداية فيها كسائق سيارة اجرة، إلا أنه تمكن لاحقاً من إيصال موهبته إلى السينما والدراما الأمريكية ليصل معها إلى العالمية.

مدونة هادي العبد الله