تخطى إلى المحتوى

فرق من الكوماندوس التركي تدخل الأراضي السورية نحو هذه المناطق

تتوالى الاستجابات العملية من قبل الجانب التركي في مقابل التصعيد الذي تشنه قوات نظام الأسد وحلفائها على محافظة إدلب وما حولها من أرياف حلي وحماة واللاذقية مؤخراً.

هذا وقد أرسل الجيش التركي اليوم تعزيزات عسكرية مكونة من بعض فرق القوات الخاصة “الكوماندوس” إلى الحدود السورية التركية.

ونقلت وكالة “الأناضول” خبراً مفاده بأن 50 آلية مدرعة تابعة للجيش التركي قامت بنقل فرق من القوات الخاصة من مختلف الولايات التركية إلى ولاية “هاتاي” على الحدود مع سوريا، بهدف توزيعها على نقاط الجيش التركي في الحدود التركية السورية.

إقرأ أيضاً : هجوم معاكس للثوار ضد قوات الأسد والسيطرة على منطقة جديدة

يشار إلى أن التحركات العسكرية التركية كانت قد ازدادت كثافة في الآونة الأخيرة بعد ارتفاع وتيرة التصعيد من قبل النظام السوري وميليشياته وحليفه الروسي ضد محافظة إدلب وما يحيط بها من أرياف المحافظات المجاورة.

حيث قام الجيش التركي بتعزيز قواته المتمركزة على الحدود السورية، وتعزيز قواته في نقاط المراقبة الموزعة في أرجاء إدلب وما حولها، إضافة لدعم فصائل الثورة بعتاد نوعي وذخائر متنوعة.

تعزيزات للجيش التركي إلى الحدود مع سوريا

تعزيز نقاط المراقبة

يذكر بأن تركيا تملك 12 نقطة مراقبة موزعة على أطراف محافظة إدلب في الحدود الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة فصائل الثورة.

ويرى المحلل السياسي الدكتور “مأمون سيد عيسى” بأن نقاط المراقبة التركية هي التي رسمت الحدود الفاصلة بين النظام والثوار، ولن تقبل تركيا أن يتم تجاوز هذه النقاط وكذلك الأوربيون والأمريكيون، مشيراً إلى أن تركيا قد تقيم نقطة مراقبة في “كفرنبودة” بهذا الصدد.

وتشهد بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي منذ شهر كامل حالات مد وجزر مستمر بين كل من ميليشيات النظام وفصائل الثورة، حيث لا زالت الاشتباكات مستمرة حتى اليوم في مركز ومحيط البلدة.

وقد اضطرت فصائل الثورة للانسحاب من كفرنبودة يوم الأحد الماضي تحت ضغط القصف الجوي والمدفعي العنيف جداً من كل من النظام وحليفه الروسي، بينما عاودوا الهجوم مجدداً في مساء اليوم ذاته، ولازالت المعارك مستمرة حتى هذه اللحظة، بينما تتوالى الأنباء عن خسائر فادحة لقوات النظام.

مدونة هادي العبد الله