تخطى إلى المحتوى

مندوب الأسد في الأمم المتحدة يعلق على اجتماع الفصائل (فيديو)

انعقدت يوم أمس الثلاثاء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة آخر التطورات المتسارعة على الساحة السورية، في ظل استمرار التصعيد المشترك لكل من نظام الأسد وحليفه الروسي ضد المدنيين في الشمال السوري.

وخلال الجلسة دعت “أورسولا مولر” – مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ – مجلس الأمن الدولي إلى التحرك من أجل إنقاذ أكثر من ثلاثة ملايين من المدنيين في محافظة إدلب.

وفي أثناء الجلسة تحدث كل من المندوب الفرنسي والمندوبة البريطانية عن نية بلادهما للرد وبقوة تجاه نظام الأسد في حال تأكدهما من استخدامه للسلاح الكيماوي مؤخراً.

إقرأ أيضاً : في ظل التصعيد على إدلب توقعات بإنشاء نقطة مراقبة جديدة في هذه المنطقة

أما مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري” فقد كان جاهزاً كالعادة بأسلوبه التحريضي في التهجم على الأطراف المقابلة، واختلاق الأكاذيب والأعذار لتبرير القصف الوحشي الممنهج الذي يشنه النظام السوري ضد 3 ملايين مدني في إدلب وما حولها.

وقد رفع الجعفري أمام الحضور في الجلسة صورة تمثل الاجتماع الذي جمع قادة الفصائل الثورية مساء يوم الأحد الماضي في مكان ما محافظة إدلب.

ووصف الجعفري قادة الفصائل بـ “الإرهابيين” الذين اجتمعوا تحت قيادة “الإرهابي الأكبر” قائد هيئة تحرير الشام “أبي محمد الجولاني”.

وبحسب تعبير الجعفري، فإن بعضاً من أولئك القادة كانوا قد حضروا مؤتمر “أستانا” ووافقوا على مخرجاته، مما يعني التزامهم – بحسب ما قال الجعفري – باحترام تعهداتهم أمام “الدولة السورية” على حد تعبيره.

العدوان ورد الفعل

ومن الجدير بالذكر بأن النظام السوري وحليفه الروسي يشنون حملة تصعيد عنيف ضد محافظة إدلب وما حولها من أرياف منذ أواخر شهر نيسان أبريل الماضي، في مخالفة صارخة لكل اتفاقيات آستانا وسوتشي السابقة.

كما يشار إلى أن جميع قادة الفصائل الكبرى في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة كانوا قد عقدوا اجتماعاً طارئاً مساء الأحد الماضي لبحث آخر التطورات الميدانية على الجبهات المشتعلة في أرياف حماة واللاذقية وإدلب.

اجتماع قادة الفصائل السورية في إدلب

وأكدت مصادر إعلامية بأن الاجتماع جرى بعد أذان المغرب، وضم جميع قادة الفصائل الثورية المشاركة في المعارك الأخيرة التي تجري في ريف حماة الشمالي حالياً.

وقد كان من بين الحضور قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح” إضافة لقائد ألوية صقور الشام “أبو عيسى الشيخ” وقائد أحرار الشام “جابر علي باشا” إضافة لحضور قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”.

مدونة هادي العبد الله