تخطى إلى المحتوى

تصريحات هامة لقائد جيش العزة حول الأوضاع في إدلب وموقف المجتمع الدولي

في ظل التصعيد المكثف الذي يشنه نظام الأسد وحليفه لروسي على محافظة إدلي المكتظة بالمدنيين، يستمر الأبرياء من المدنيين في دفع الفاتورة الأكبر للألاعيب السياسية والمصالح الدولية.

وفي هذا السياق، نشر الرائد “جميل الصالح” قائد فصيل “جيش العزة” تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” تحدث فيها عن الصمت المشين للمجتمع الدولي إزاء التصعيد العدواني لنظام الأسد وحليفه الروسي على الشمال السوري المحرر.

وقال الصالح في تغريدته: “لا تنتظروا وقوف المجتمع الدولي معنا فلم يكن إلا شريكًا لروسيا وبشار الأسد طيلة فترة الثورة السورية، وذكرى الغوطة ومجازرها ودرعا وبيعها وحمص والتخلي عنها ليس ببعيد”.

وأكد الصالح بأن: “سواعد وبنادق أبطالنا وثوارنا على الجبهات هي من سيحمي المظلومين والأرامل والأيتام بإذن الله”.

وكان الصالح قد قال في تغريدة سابقة: “نقاتل روسيا وإيران وعصابة بشار المدعومة بعشرات الفصائل من الميليشيات الشيعية، نقاتل في ظل تخاذل العالم عن أهلنا، هذه معركة طويلة، وليست معركة ليوم واحد لكي نحدد المنتصر، النصر لأصحاب القضية ولمن صبر فلا تستعجلوا النصر على أبنائكم وإخوتكم الثوار، إنها معركة الثورة وسننتصر بإذن الله”.

تصعيد عدواني

هذا ويشن النظام السوري مدعوماً بميليشياته والتغطية الجوية لحليفه الروسي حملة تصعيد ضد المناطق المحررة في الشمال السوري منذ أواخر نيسان أبريل الماضي.

ويأتي هذا التصعيد في مخالفة صريحة لكل ما تم الاتفاق عليه مسبقاً في محادثات “أستانا” و”سوتشي” من خفض للتصعيد ووقف لإطلاق النار في محافظة إدلب تحديداً، وذلك في سبيل لمنع كارثة إنسانية قد تهدد أكثر من ثلاثة ملايين مدني في ذلك الحيز الجغرافي الضيق.

إقرأ أيضاً : طيران الأسد يستهدف ميليشياته.. والثوار يخرجوهم من تحت الأنقاض

نازحون من مناطق القصف في ريف حماة الشمالي

ويستهدف تصعيد النظام وشريكه الروسي بالقصف الممنهج كل مرافق الحياة والتجمعات السكنية في محافظة إدلب وما حولها من أرياف، في محاولة واضحة للضغط على الفصائل من جهة، وفي سياق لتهجير أكبر عدد من السوريين المعارضين له.

وقد تسبب القصف في دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية، إضافة لمقتل أكثر من 600 مدني جلهم من الأطفال والنساء، إضافة لتشريد حوالي نصف مليون إنسان من مناطقهم هرباً من القصف.

مدونة هادي العبد الله