تخطى إلى المحتوى

رتل عسكري تركي جديد يدخل الأراضي السورية متجهاً إلى هذه المناطق

ذكر موقع “مركز سورية للتوثيق” الموالي للنظام السوري بأن رتلاً للجيش التركي دخل معبر “كفرلوسين” على الحدود السورية التركية متجهاً نحو نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي، ويتضمن الرتل آليات ومدرعات متعددة.

وزعم الموقع المذكور بأن تركيا بدأت تقتنع بفشل محاولاتها وقف تقدم “الجيش السوري”، بدليل سعيها المستمر لعقد اتفاقات هدنة متتالية بغية وقف العملية العسكرية، والتوجه نحو المصالحات والتسويات من أجل اعادة المناطق المحتلة من قبل “المسلحين” للدولة السورية دون قتال، على حد تعبيرهم.

بينما تؤكد جميع الأحداث والوقائع الميدانية عكس هذا الكلام تماماً، إذ أن الفصائل الثورية – ومعها تركيا – هي التي ترفض الهدنة التي يقترحها الروس لوقف القتال، مشترطة تراجع النظام عن كل ما تقدم إليه من مناطق مؤخراً.

قوات تركية تتوجه للحدود السورية

كما أن فصائل الثورة باتت تتلقى دعماً عسكرياً من تركيا من حيث العتاد والصواريخ والذخائر لتعزيز صمودها امام التقدم الروسي والغطرسة الروسية، في ظل تعثر المحادثات بين تركيا وروسيا ووصولها إلى طريق مسدود.

إقرأ أيضاً : فرق من الكوماندوس التركي تدخل الأراضي السورية نحو هذه المناطق

هذا وقد أرسل الجيش التركي يوم أمس تعزيزات عسكرية مكونة من بعض فرق القوات الخاصة “الكوماندوس” إلى الحدود السورية التركية.

ونقلت وكالة “الأناضول” خبراً مفاده بأن 50 آلية مدرعة تابعة للجيش التركي قامت بنقل فرق من القوات الخاصة من مختلف الولايات التركية إلى ولاية “هاتاي” على الحدود مع سوريا، بهدف توزيعها على نقاط الجيش التركي في الحدود التركية السورية.

دعم متزايد

يشار إلى أن التحركات العسكرية التركية كانت قد ازدادت كثافة في الآونة الأخيرة بعد ارتفاع وتيرة التصعيد من قبل النظام السوري وميليشياته وحليفه الروسي ضد محافظة إدلب وما يحيط بها من أرياف المحافظات المجاورة.

القوات الخاصة التركية

حيث قام الجيش التركي بتعزيز قواته المتمركزة على الحدود السورية، وتعزيز قواته في نقاط المراقبة الموزعة في أرجاء إدلب وما حولها، إضافة لدعم فصائل الثورة بعتاد نوعي وذخائر متنوعة.

ويذكر بأن تركيا تملك 12 نقطة مراقبة موزعة على أطراف محافظة إدلب في الحدود الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة فصائل الثورة.

مدونة هادي العبد الله