تخطى إلى المحتوى

فصائل ثورية تنفذ عمليات خلف خطوط ميليشيات الأسد

استهدفت لفصائل الثورية مواقعًا لقوات الأسد على جبهات ريف حماة، ردًا على التقدم نحو مناطقها في ريفي حماة وإدلب.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الثلاثاء 4 من حزيران، عن استهداف مواقع الأسد في ريف حماة الغربي بقصف صاروخي ومدفعي، ما أسفر عن خـ.سائر في صفوفها.

وقالت “الجبهة الوطنية” عبر “تلغرام”، إنها دمرت دبابة بصاروخ موجه، وعربة “بي إم بي” لقوات الأسد عبر استهدفها بقذيفة هاون على جبهتي كفرنبودة وحردانة، إضافة إلى تدمير مدفع عيار 57، وعربة زيل عسكرية بصواريخ مضادة للدروع على جبهة القصابية شمالي حماة.

يأتي ذلك ردًا على محاولات التقدم المتواصلة من قوات الأسد تجاه مناطق المعارضة بريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، والتي أفضت للسيطرة على بلدات الحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة غربي حماة.

إقرأ أيضاً تصريحات هامة لقائد جيش العزة حول الأوضاع في إدلب وموقف المجتمع الدولي

إلى ذلك أعلنت “هيئة تحرير الشام” اليوم، عبر وكالة “إباء” التابعة لها، عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد عبر استهدفهم بالمدفعية الثقيلة في قرية القصابية بريف حماة الشمالي.

وأضاف الوكالة أن مـ.قاتلي “الهيئة” استهدفوا تجمًعا لقوات الأسد بقذائف الهاون على جبهة الحميرات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مجموعة منهم، إلى جانب استهداف موقع أخر بتل هواش وتحقيق إصابات مباشرة، بحسب وصفها.

ونقلت “إباء” عن مصدر خاص أن إطلاق نار كثيف حصل في مناطق النظام لفتح طريق لسيارات الإسعاف التي تقل جرحى قوات الأسد إلى المشافي في مدينة حماة، عقب استهداف مواقعهم.

من جهته أعلن “جيش العزة” التابع لفصائل المعارضة، عن تصديه للطيران الحربي في أثناء تحليقه في سماء ريف حماة الشمالي صباح اليوم، مرفقًا إعلانه بصور عبر معرفاته في مواقع التواصل.

ونشر الفصيل تسجيلاً مصوّراً أظهر استهداف عناصره لعناصر النظام بالبنادق الروسية (كلاشينكوف) من داخل سيارة قالوا إنّها في حاجز الجيد ـ عين الكروم (الموالية) التي يسيطر عليها النظام.

وتعدّ هذه العملية الأولى التي يعلن عنها جيش العزّة، الذي أعلن قائده الرائد جميل الصالح، في وقتٍ سابق من الشهر الماضي أنّ معاركه مع قوات النظام و”الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية، معارك كسر عظم”.

وقال المتحدّث الرسمي باسم جيش العزّة، النقيب مصطفى معراتي، تعليقاً على العملية: لن ندع ميليشيات النظام ومرتزقته تهنأ، متوعّداً: سنضربهم في عقر دارهم. بإذن الله القادم أدهى وأمر.