تخطى إلى المحتوى

عمل عكسي للثوار بريفي حماة وإدلب وإعلان تحرير أول بلدة

أعلنت فصائل الثوار في ريفي إدلب وحماة اليوم ، عن بدء عمل عسكري يستهدف مواقع النظام في ريف حماة الشمالي، أطلقت عليه اسم “عزوة الشيخ المعتصم بالله المدني” في محاولة لاستعادة مناطق سيطرت عليها قوات الأسد وروسيا مؤخراً.

ووفق مصادر عسكرية فإن اشتباكات بدأت على جبهات عدة بريف حماة، وسط قصف جوي وصاروخي من قبل النظام على المنطقة، حيث تعمل فصائل الثوار على مباغتة النظام بعمليات عكسية، في سياق المعارك المستمرة منذ أكثر من شهر في المنطقة.

كما أعلن الثوار تحرير بلدة تل ملح بريف حماة الشمالي ووردت أنباء متضاربة حول تحرير بلدة الجبين أيضاً ولم يتأكد خبر تحرير بلدة الجبين حتى اللحظة ولازالت المعارك والاشتباكات مستمرة.

وتشكل العمليات العكسية التي تقوم بها فصائل الثوار ضربات موجعة للنظام وروسيا لما تحققه من خسائر كبيرة على الصعيد العسكري والبشري للنظام، كما أنها تأكيد من الفصائل على أنها لازالت تتمع بقوة كبيرة على مواجهة أعنف حملة عسكرية في المنطقة وقادرة على المباغتة ورد الهجوم.

وكانت أفادت مصادر عسكرية من فصائل الثوار في وقت سابق، بإن انسحاب الفصائل من كفرنبودة لا يعني نهاية المعركة، لافتاً إلى أن كثافة القصف أجبرتهم على التراجع، بعد قـ,تل العشرات من عناصر النظام وتدمير عدة دبابات ومدافع.

ولفتت المصادر إلى أن المعركة مستمرة وأن الفصائل قادرة عن إعادة الكرة وتحريرها من جديد، وتكبيد النظام المزيد من الخسائر، مشيراً إلى أن معارك كفرنبودة هي الأقوى في تاريخ المنطقة، وأن صمود الفصائل رغم كل القصف لا تقوى عليه جيوش كبيرة.

ووفق متابعين ومطلعين على الوضع العسكري في المنطقة، فإن مبادرة الثوار للهجوم في وقت تضغط عليها روسيا والنظام على طول خط الجبهة من كفرنبودة إلى الشريعة بسهل الغاب وعلى محور كبينة بريف اللاذقية، كان رسالة واضحة لروسيا أن هناك أوراق قوة كبيرة لاتزال تملكها المعارضة وقادرة على قلب الموازين.