تخطى إلى المحتوى

حارس الثورة عبد الباسط الساروت

نشرت العديد من الجهات الرسمية والإعلامية للثورة السورية خبر استـ.شهاد “عبد الباسط الساروت” أحد أبرز الوجوه المعروفة للثورة السورية منذ بداياتها حتى اليوم.

وكان الساروت قد استـ.شهد صباح اليوم السبت الموافق للثامن من حزيران يونيو 2018 متأثراً بـ.جـ,راح أصـ.يب بها منذ يومين أثناء مشاركته مع فصائل الثورة على جبهات ريف حماة الشمالي.

وأكدت مصادر في “جيش العزة” الذي كان الساروت قيادياً هاماً فيه، بأن عبد الباسط الساروت كان قد تلقى إصـ.ابـ.ة في رأسـ.ه خلال معارك “تل ملح” الأخيرة، مما أدى لتـ,عرضه لن،زيف استشهد على إثره بعد حوالي أقل من يومين على إصـ.ابته.

عبد الباسط الساروت هو واحد من أكثر الوجوه المألوفة في الثورة السورية، حيث ترك مكانه المميز كحارس لنادي “الكرامة” الرياضي المعروف في سبيل المشاركة في الثورة السورية منذ أيامها الأولى سنة 2011.

إقرأ أيضاً : في الذكرى الثانية لرحيل شهيد الصورة (خالد العيسى)

عبد الباسط الساروت في مظاهرات الثورة

وقد قام الساروت بقيادة المظاهرات الشهيرة في حي “البياضة” بمدينة حمص، وشارك في العديد من المظاهرات والفعاليات الثورية المفصلية في أحياء “بابا عمرو” و”الخالدية”.

كما عاش الساروت داخل الحصار مع أبناء مدينة حمص قبل أن يخرج منها إلى ريف حمص الشمالي بعد ذلك سنة 2014 لينضم إلى الفصائل الثورية هناك.

وبعد احتلال الروس لريف حمص الشمالي في العام الماضي، انتقل الساروت إلى ريف حماة الشمالي وانضم إلى “جيش العزة”، وقاتل في صفوفه حتى نال الشهادة أخيراً خلال المواجهات التي تشهدها مناطق ريف حماة الشمالي مؤخراً.

أيقونة الثورة

اشتهر الساروت منذ بدايات الثورة السورية بأناشيده الثورية الحماسية التي كان يشعل بها المظاهرات الأولى للثورة، تلك الأناشيد التي تحولت لاحقاً – مع الساروت نفسه – إلى أيقونات وعلامات فارقة للثورة السورية في كل مدنها وبلداتها من الشمال إلى الجنوب.

عبد الباسط الساروت في مظاهرات الثورة

شهد الساروت وعاش جميع الأحداث المفصلية للثورة السورية منذ أيامها الأولى حتى آخر أحداثها الأخيرة في إدلب وريف حماة، رافضاً كل العروض والمغريات خارج حدود سوريا، ومصمماً على البقاء في كل بؤرة ثورية ليشارك أبناء ثورته في النضال والصمود.

مدونة هادي العبد الله