تخطى إلى المحتوى

أمل عرفة تعلن اعتزالها الفن بسبب حلقة الكيماوي

لقد باتت الممثلة السورية “أمل عرفة” عالقة في موقف لا تحسد عليه بين كل من مؤيدي نظام الأسد، وأنصار الثورة السورية، وذلك بعد دورها في إحدى لوحات مسلسل “كونتاك”.

حيث سخـ.رت اللوحة المذكورة من ضحـ.ايا القصف الكيماوي لنظام الأسد على المدنيين السوريين، واتهمت منظمة “الخوذ البيضاء” الإنسانية بفبركة مشاهد الأطفال مختنقين وبكاء أمهاتهم عليهم.

وبعد أن ثارت عاصفة من النقد ضد أمل عرفة بسبب دورها المشين في هذه اللوحة، بادرت عرفة لنشر اعتذار ضمن تبرير مفكك وساذج لموقفها، ما أثار عليها بالمقابل عاصفة أخرى من هجوم شبيحة نظام الأسد ومؤيديه.

إقرأ أيضاً : بأمر من الرئاسة إذاعة موالية تلغي مقابلتها مع أمل عرفة لهذا السبب

الممثلة السورية أمل عرفة

وفي تكريس لموقف عرفة الذي بات حرجاً أمام سلطات النظام نفسه، ألغت إذاعة “المدينة إف أم” مقابلة كان من المقرر إجراؤها مع عرفة مؤخراً، وبرروا ذلك بكل صراحة بأنه رفض قاطع لاعتذار أمل عرفة من الشعب السوري! وحقيقة الأمر أن هذا الإلغاء قد جاء من جهات عليا لدى النظام وباعتراف إداريي المحطة أنفسهم.

واليوم نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية ما قالت بأنه تصريح خاص من أمل عرفة للصحيفة المذكورة، مفاده بأن عرفة قد قررت اعتزال الفن والبحث عن مهنة أخرى.

وقالت الصحيفة بأن عرفة قد صرحت بما يلي: “قررتُ أن أعتزل الفنّ وسأتركه لأهله، وهذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أيّ مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة”.

انفعال زائد، أم خيبة “أمل” ؟

وفي سياق مقالة كتبتها الصحيفة نفسها كمقدمة لتصريح عرفة، ذكرت الصحيفة بأن “المبالغة والانفعالية والعواطف الزائدة” هي السمات المميزة التي رافقت خطوات أمل عرفة خلال السنوات الأخيرة.

وبررت الصحيفة التقلبات المزاجية والانفعالية لعرفة بانحسار الضوء عنها لصالح ممثلات أخريات بعد تراجع نجاحها الماضي، أو ربما بسبب حياتها الشخصية المعقدة إثر انفصالها عن زوجها الممثل “عبد المنعم عمايري” ومسؤولياتها عن ابنتيها مريم وسلمى.

أمل عرفة مع زوجها السابق الممثل عبد المنعم عمايري

بينما تبقى السمات الرئيسية لكل الوسط الفني بداخل مؤسسات نظام الأسد متمثلة في القمع وتكميم الأفواه وإسكات أي صوت ضد الفساد مهما كان ضعيفاً او بسيطاً، ومهما كان قائله مؤيداً ومخلصاً ومداهناً للنظام ورموزه.

مدونة هادي العبد الله