تخطى إلى المحتوى

بالرغم من إعلان الهدنة نقطة تركية تتعرض للقصف قرب إدلب (فيديو)

رغم إعلان هدنة جزئية سعى إليها النظام السوري وحليفه الروسي في محاولة يائسة منهم لإعادة تشكيل صفوفهم المفككة، تعرضت إحدى نقاط المراقبة التركية بريف حماة الشمالي ليلة أمس لقصف من قبل قوات النظام السوري.

حيث تم استهداف نقطة “شير مغار” التركية بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية من حاجز “الكريم” التابع لقوات النظام غرب حماة الأمر الذي أدى لاشتعال حرائق في محيط نقطة المراقبة وبداخلها.

وفي وقت متأخر من يوم أمس أعلن ما يدعى بمركز المصالحة الروسي في سوريا على لسان رئيسه ” فيكتور كوبتشيشين” بأنه قد تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في إدلب.

إقرأ أيضاً : ميليشيات الأسد تستهدف من جديد نقطة مراقبة تركية في إدلب

بينما نفت فصائل الثورة أي علم أو حتى موافقة على هذه الهدنة المزعومة، مؤكدين بأن القتال لا يزال مستمراً على أشده على طول جبهات ريف حماة وإدلب.

النقيب “مصطفى معراتي” الناطق باسم فصيل “جيش العزة” الثوري المرابط على جبهات ريف حماة الشمالي قال بأن الفصيل لا علم له بالهدنة ولم يبلغه أي طرف بها.

وأكد معراتي بالمقابل بأن مؤتمرات آستانا وسوتشي لم تنجح بإيقاف القصف على المناطق المحررة، مؤكداً أيضاً على أن “جيش العزة” سيبقى شوكة في حلوق كل من النظام وروسيا.

وأشار معراتي إلى أن المناطق التي استطاعت الفصائل الثورية السيطرة عليها مؤخراً في ريف حماة، استطاعت أن تشكل عدة فوارق أساسية في الحرب، كان أهمها انتزاع زمام المبادرة ونقل المعركة إلى أرض العدو.

هــدنة لا أساس لها

من جهة أخرى أكد النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” بأنه لا وجود لأي هدنة أو حتى اتفاق حول الموضوع.

ونوه إلى أن فصائل الجبهة الوطنية مستمرة في القتال لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن الجبهة الوطنية لم توافق سابقاً على أي طرح لموضوع الهدنة إلا بانسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها، وعودة المدنيين إليها بأمن وأمان.

النقيب ناجي مصطفى الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير

هذا ويستمر القصف العدواني المكثف لكل من النظام السوري وحليفه الروسي على كافة مناطق سيطرة الثوار في بلدات ومدن إدلب وأرياف حماة وحلب، بينما بقيت المعارك مستمرة بين فصائل الثورة وميليشيات النظام على جبهات ريف حماة وريف إدلب.

مدونة هادي العبد الله