تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يوجه سؤالاً محرجاً لسهيل الحسن

يشكل الاعتناء المبالغ فيه بالمظهر لدى “نمر” جيش النظام السوري العميد “سهيل الحسن” تساؤلاً يحمل على الاستغراب بل والسخرية أيضاً لدى متابعي الشأن السوري عموماً.

وفي سياق ثورة السخرية من المظهر المبتذل لدى سهيل الحسن، كتب الإعلامي السوري المعارض الدكتور “فيصل القاسم” تغريدة على موقع “تويتر” يتهكم فيها على الإصرار الغريب لدى سهيل الحسن على الاعتناء بأدق تفاصيل مظهره وكأنه ذاهب إلى حفلة زفاف لا معركة.

وقال القاسم: ” لدي سؤال ملحّ: كيف يجد سهيل الحسن الوقت الكافي في ظل هذه المعارك الرهيبة شمال سوريا لأن يصبغ لحيته ويحددها بطريقة فنية؟”.

وتابع أيضاً متسائلاً: ” كيف يجد العميد سهيل الحسن الوقت الكافي أن يضع البوتوكس على وجهه، وأن يكوي بدلته العسكرية التي تبدو خارجة للتو من محل الخياطة؟”.

إقرأ أيضاً : إعلامي مؤيد للنظام يكشف تهيئة الروس لسهيل الحسن بديلاً لبشار الأسد

وبالفعل، يثير المظهر المتأنق دائماً لسهيل الحسن عاصفة من الاستغراب لدى مؤيدي النظام أنفسهم، إذ كيف يحافظ الحسن على نضارة بشرته وتشذيب لحيته ونظافة بذلته وحذائه، في الوقت الذي يفترض فيه بأنه يقود معارك طاحنة ضد الثوار، بل وينتصر فيها أيضاً؟

سؤال لا يجرؤ مؤيدو الأسد على الإجابة عنه، وهو سؤال إشكالي ككل الأسئلة التي تتعلق بهذا الضابط الذي تسعى روسيا لتلميعه بشكل عجيب بالرغم من غبائه الواضح وهمجيته المفرطة.

شخصية مثيرة للجدل

يذكر أن سهيل الحسن البالغ من العمر 48 عاماً هو من مواليد ريف جبلة، وهو ينتمي لنفس الطائفة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، وقد كان سابقاً ضابطاً في المخابرات الجوية.

ثم سرعان ما لمع نجمه كقائد عسكري لعدة حملات شنها النظام لاستعادة بعض المناطق من أيدي الثوار في مختلف المحافظات السورية.

سهيل الحسن برفقة بعض عناصر ميليشياته

وقد عرف سهيل الحسن بوحشيته في القتال وأحاط نفسه بهالة ضخمة من التقديس والإبهار، وقد ساهم الروس أكثر وأكثر بتلميع صورته وإظهاره على الساحة وتكريمه في أكثر من مناسبة.

هذا ولقد عمّ الغموض شخصية سهيل الحسن الحالية، فيما إذا كانت حقيقية أم مجرد شخصية شبيهة له، وذلك منذ معارك مدينة “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي في أواخر نيسان أبريل 2015 والتي سرت بعض الشكوك بأن الحسن قد قتل فيها.

مدونة هادي العبد الله