تخطى إلى المحتوى

الجيش التركي يرد على استهداف نقطته في مورك بريف حماة

صرحت وزارة الدفاع التركية قبل قليل بأنها قد قامت بالرد على القصف الذي استهدف نقطة المراقبة التركية في “مورك” بريف حماة الشمالي.

وقالت وزارة الدفاع التركية بأنها قد قامت بالرد بالمدفعية الثقيلة على المصادر التي استهدفت نقطتها المذكورة، وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي على حد قولهم.

هذا وقد صرحت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق صباح اليوم بأن نقطتها في مورك قد تعرضت لقصف من قبل ميليشيات نظام الأسد في منطقة “تل بزّان”، مؤكدة بأنه لم يحدث أي خسائر مادية أو بشرية إثر القصف.

إقرأ أيضاً : تركيا تعترض على شخصيات وأسماء معينة في اللجنة الدستورية السورية

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

ويأتي هذا القصف بالرغم من المزاعم الروسية التي رددت مؤخراً بأن من يقصف نقاط المراقبة التركية هم من وصفتهم بـ “الجماعات الإرهابية”، وذلك لتشويه العلاقات التركية الروسية بحسب زعمهم.

وزعمت مصادر روسية بأن الطائرات الروسية تقوم بقصف نقاط الجماعات الإرهابية بناءً على تنسيق كامل مع الجانب التركي، الأمر الذي نفته كلاً من وزارتي الخارجية والدفاع التركيتين جملة وتفصيلاً، مؤكدتين على عدم وجود تنسيق كهذا، وأن من يقصف النقاط التركية هي ميليشيات نظام الأسد.

استهداف متعمد

هذا وقد تكرر استهداف نقاط المراقبة التركية منذ بدء التصعيد العنيف الذي يشنه كل من النظام السوري وحليفه الروسي على المناطق المحررة في الشمال السوري، وأخرها كانت صباح اليوم، رغم المزاعم الروسية بفرض هدنة لوقف إطلاق النار في تلك المناطق.

ويوم الأربعاء الماضي تم استهداف نقطة “شير مغار” التركية بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية من حاجز “الكريم” التابع لقوات النظام غرب حماة الأمر الذي أدى لاشتعال حرائق في محيط نقطة المراقبة وبداخلها، وهذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها نقطة “شير مغار” التركية للقصف، بينما تعرضت نقطة “مورك” للقصف مرتين.

وكان كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ووزير خارجيته “مولود جاويش أوغلو” قد أكدا مؤخراً بأن تركيا لن تترد بعد اليوم بالرد بشكل حازم على أي اعتداء على النقاط العسكرية التركية في الشمال السوري، الأمر الذي تم تنفيذه اليوم على أرض الواقع بعد الاعتداء الأخير.

مدونة هادي العبد الله