تخطى إلى المحتوى

تضامن عالمي مع إدلب من خلال حملة كبيرة باسمها (صور وفيديو)

أدى التصعيد الأخير الذي يشنه النظام السوري وحليفه الروسي على محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى ردود فعل عالمية سياسياً وإعلامياً ومجتمعياً، استنكاراً لهذا التصعيد المكثف على منطقة يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين مدني.

آخر مظاهر التضامن مع إدلب كانت يوم أمس في أكثر من 18 دولة حول العالم بالوقت نفسه، وذلك من خلال نشاط دعت إليه منظمة “وي آر ذا لاف” المعنية بحقوق الإنسان.

وتضمن النشاط إطلاق آلاف البالونات في أكثر من 18 مدينة حول العالم وفي الوقت نفسه، لإثارة انتباه الرأي العام الدولي إزاء الضحايا المدنيين جراء قصف نظام الأسد وحليفه الروسي لمحافظة إدلب ومحيطها.

حملة إطلاق آلاف البالونات في أكثر من 18 مدينة حول العالم
حملة إطلاق آلاف البالونات في أكثر من 18 مدينة حول العالم
حملة إطلاق آلاف البالونات في أكثر من 18 مدينة حول العالم
حملة إطلاق آلاف البالونات في أكثر من 18 مدينة حول العالم

إقرأ أيضاً : داعياً لهم بالنصر والثبات.. داعية سوري يعلن تضامنه مع أهالي إدلب (فيديو)

وتم تنظيم هذا الحدث في كل من أنقرة ولندن وباريس وبروكسل ولاهاي وبرلين وجنيف وفيينا وواشنطن وليوبليانا وزغرب وسراييفو وبودغوريتسا وبريشتينا وسكوبيه وتيرانا وأثينا، إضافة إلى مدينة إدلب نفسها.

وصرح المتحدث باسم الحملة في تركيا “طلحة كسكين” بأن المبادرة تهدف للتضامن مع سكان إدلب، حيث قال: “نهدف عبر هذه المنصة إلى تسليط الضوء على الجرائم الإنسانية ضد المدنيين في إدلب، والضغط باتجاه محاسبة المسؤولين عنها”.

تصعيد ضد المدنيين

يشار إلى أن قوات النظام السوري و”ضامنها” الروسي يقومان بشن تصعيد عدواني على محافظة إدلب وما حولها من أرياف حلب وحماة واللاذقية منذ أواخر شهر نيسان أبريل الماضي.

ويقوم القصف العنيف المرافق لهذا التصعيد باستهداف ممنهج لكل المرافق الحيوية والتجمعات البشرية في مدن وبلدات إدلب ومحيطها، من مشافٍ ومدارس وأسواق ومناطق سكنية ومرافق حيوية.

وحسب إحصائيات قامت بها منظمات دولية، فقد تجاوز عدد القتلى منذ بدء التصعيد حاجز الـ 700 ضحية من المدنيين، عدا عن تشريد أكثر من نصف مليون إنسان من مدنهم وقراهم بسبب ضغط القصف.

مدونة هادي العبد الله