تخطى إلى المحتوى

مندوب الأسد في الأمم المتحدة يصعد من لهجته ضد تركيا ويوجه لها الاتهامات

بالرغم من أن وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم ” كان قد صرح منذ أيام بأن نظامه لا يريد مواجهة عسكرية مع تركيا، إلا أن النظام لا زال يستمر بتصعيد لغة الخطاب الاستفـ.زازي ضد تركيا، متهماً إيها بتهم شتى.

فلقد هاجـ.م “بشار الجعفري” مندوب النظام لدى الأمم المتحدة تركيا معتبراً أنها لا تحترم حسن الجوار، وأنها مستمرة بتغذية “الإرهاب” ونقض اتفاقيات سوتشي وأستانا على حد زعمه.

وقال الجعفري يوم أمس أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا: “جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب ينبغي التعامل معها لكنهم يتجاهلون سبب هذه المشكلة وهو استمرار النظام التركي وشركاؤه بتقديم شتى أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية والتملص من التزاماته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي”.

مندوب النظام السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري

إقرأ أيضاً : رسائل متبادلة على الأرض بخصوص إدلب بين روسيا وتركيا

يشار إلى أنه ومنذ بدء التصعيد الأسدي الروسي ضد محافظة إدلب ومحيطها أواخر شهر نيسان أبريل الماضي، تعرضت نقاط المراقبة التركية في ريف حماة مراراً إلى قصف استفزازي من قبل ميليشيات النظام، في ظل إنكار تام للجيش الروسي الذي يتهم من يصفهم بـ “الجماعات الإرهابية” بهذه القصف.

رد حــاســــم

ومع توجيهها لتحذير شديد اللهجة أكثر من مرة ضد هذه الاعتداءات، قام الجيش التركي يوم الأحد الماضي بالرد مدفعياً على مصادر القصف التابعة لقوات النظام، بعد تعرض نقطة المراقب التركية في “مورك” لقصف في ضباح اليوم ذاته.

وكان كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ووزير خارجيته “مولود جاويش أوغلو” قد أكدا مؤخراً بأن تركيا لن تترد بعد اليوم بالرد بشكل حازم على أي اعتداء على النقاط العسكرية التركية في الشمال السوري، الأمر الذي تم تنفيذه على أرض الواقع بعد الاعتداء الأخير.

مدونة هادي العبد الله