بعد أن غاب لفترة طويلة عن الظهور – رغم أنه لم يكن يظهر بكثرة أساساً – ظهر اليوم الجمعة رئيس شعبة المخـ.ابرات الجوية سيـ.ئة الصـ.يت اللواء “جميل الحسن” في الخطوط الخلفية لجبهات ريف حماة.
حيث تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً جديدة للحسن بعد أن غاب لشهور طويلة إثر تـ.دهور حالته الصـ.حية، وقد ظهر من جديد خلال زيارة تفقدية لوحدات من جيش النظام على جبهات ريفي إدلب وحماة.
ونقلت الصفحات ذاتها قول الحسن أثناء زيارته: “جئت لأكون بينكم حيث تصنع البطولات وتسطر ملاحم العز والكرامة … هنا يصنع النصر وهنا يكتب التاريخ”.
إقرأ أيضاً : اعتقال جميل الحسن في لبنان مطلب ألماني عاجل
بينما أظهرت الصور المتداولة تمكّن المرض من جميل الحسن وتدهور حالته الصحية، حيث ظهر في الصور بوجه شاحب، والهالات السوداء بدت ظاهرة بشكل واضح تحت عينيه.
يشار إلى أنه وفي آذار مارس الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها سترحب بأي قرار من لبنان سيسهل تسليم الحسن إلى ألمانيا، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحقه لارتكابه أعمال اعتقال وقتل بحق مئات السوريين، وذلك بعد أن تحدثت تقارير أنه نُقل أواخر العام الفائت إلى بيروت لتلقي العلاج إثر إصابته بجلطة دماغية.
جهاز مـ.جرم
وجميل الحسن – 66 عاماً – هو أحد أبرز الضباط الأمنيين لدى نظام الأسد، ويتزعم منذ فترة طويلة واحداً من أجهزته الأمنية وأسواها صيتاً في عمليات لا إنسانية، ألا وهو جهاز المخابرات الجوية.
وكان لدى جهاز الحسن دور رئيسي في قمـ.ع الثورة السورية والبطـ.ش بثوارها منذ الأيام الأولى للثورة حتى يومنا هذا، وقد مات العديد من المعتقلين السوريين الذين تم تسريب صور جثامينهم في حادثة “قيصر” المعروفة على أيدي هذا الجهاز المـ.جرم.
الأمر الذي جعل العديد من ضباط وقياديي هذا الجهاز مطلوبين للعديد من الجهات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، وعلى رأسهم جميل الحسن نفسه الذي يبدو بأنه يقترب من حتفه بخطى واسعة.