تخطى إلى المحتوى

قيادي في جيش العزة يوجه رسالة هامة لعناصر ميليشيات الأسد

وجهة أحد قيادي الفصائل الثورية رسالة هامة إلى عناصر وجنود قوات النظام وميليشياته مطالباً إياهم بتوفير أرواحهم والبحث عن سلامتهم، وذلك بانشقاقهم عن قوات النظام التي تستخدمهم كوقود رخيض لآلتها العسكرية ضد الفصائل الثورية والمناطق المحررة.

وقال المقدم “سامر الصالح” مسؤول العلاقات السياسية والعسكرية في فصيل “جيش العزة” بتغريدة له على موقع “تويتر” جاء فيها: “نقول لمن يزجهم نظام الأسد والروس في معارك إجبارية، ستكون سلامتكم بانشقاقكم ولجوئكم إلينا”.

وأضاف الصالح مخاطباً أولئك الجنود والعناصر لدى قوات النظام: “سوف تكونوا آمنين عند تسليم أنفسكم، لا تكونوا أمواتًا لديهم وأسعاركم رخيصة”.

انشقاقات وخسائر

وبالفعل قام عدد كبير من عناصر الميليشيات المهاجمة لأرياف حماة وإدلب في الأيام الأخير الماضية بالانشقاق عن قوات النظام أثناء المعارك الطاحنة التي تجري على جبهات ريف حماة، وذلك بالتنسيق مع الفصائل الثورية.

وتعود أسباب هذه الانشقاقات إلى أن النظام زج بأعداد ضخمة من “فصائل المصالحات” في معارك ريف حماة الأخيرة ليكونوا وقوداً رخيصاً لمحرقة معاركه ضد الثوار المرابطين في إدلب وما حولها.

حيث تتكون “فصائل المصالحات” من عناصر كانوا أصلاً مقاتلين في صفوف الثوار ضمن المناطق التي أجرت مصالحات مع النظام في العامين الأخيرين، أو تتكون من شباب تم اقتيادهم قسراً إلى الخدمة العسكرية لدى نظام الأسد من مناطق تحوي أساساً قاعدة شعبية مؤيدة للثورة والثوار.

عناصر من فصائل المصالحات

إقرأ أيضاً : الفصائل الثورية تعلن عن عمل جديد ضد قوات الأسد

وهذا ما جعل عدداً كبيراً من مقاتلي هذه الفصائل يلجؤون للانشقاق عن قوات النظام في أقرب فرصة تتاح أمامهم، لعدم رغبتهم في قتال إخوتهم الثوار أولاً، ولاكتشافهم بشكل واضح بأن النظام يستخدمهم ككبش فداء في معاركه وآلته الحربية الموجهة ضد الثورة السورية وفصائلها ومدنييها.

هذا وقد بلغت خسائر النظام في معارك يوم أمس فقط حوالي 130 قتيلًا من الميليشيات بينهم عقيد وملازم أول، إضافة إلى 200 جريح، كما تم تدمير وعطب العديد من الآليات المجنزرة وآليات النقل والعديد من مرابض المدفعية التي تم استهدافها وخرجت عن الخدمة.

مدونة هادي العبد الله