تخطى إلى المحتوى

رئيس بلدية ولاية مرسين يصرح برأيه حول أوضاع السوريين في مدينته

لقد أصبح اللاجئون السوريون قضية حساسة ومعقدة في الوضع التركي العام، وخاصة فيما يتعلق بالاستحقاقات السياسية والسجالات الإعلامية بين مختلف الأطراف التركية.

وفي هذا السياق صرح “وهاب سيتشار” رئيس بلدية مدينة “مرسين” التركية الواقعة على شاطئ البحر المتوسط جنوب البلاد بتصريحات وحقائق هامة حول الوجود السوري في المدينة، وذلك خلال آخر اجتماع لبلدية مرسين من أيام.

وقال سيتشار في معرض حديثه بأن عدد السوريين المسجلين رسمياً في الولاية بلغ 200 ألف شخص، فيما تشير بعض الاحصائيات الغير رسمية إلى عدد يصل إلى 300 ألف سوري في مرسين وحدها فقط، وهو ما يشكل نسبة كبيرة مقارنة بعدد سكان مرسين الذي يبلغ 1.8 مليون تقريباً.

“وهاب سيتشار” رئيس بلدية مدينة “مرسين”

أعداد كبيرة، ونظرات سلبية

وتابع سيتشار قائلاً: “لم نعد قادرين على تقديم مساعدات إضافية للسوريين في ظل أعدادهم الكبيرة، كما أن لدى السوريين العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وبعضهم يعملون بدون تراخيص عمل، وبعضهم يقومون بتعليق لافتات باللغة العربية مسببين تلوثاً بصرياً” على حد تعبيره.

وتعليقاً منه على قرار بعض البلديات منع السوريين من ارتياد الشواطئ، قال سيتشار بأن هذا غير دستوري وغير إنساني ولكن يجب أن يكون هناك معايير وضوابط لهذا الأمر.

إقرأ أيضاً : المناظرة بين مرشحي رئاسة بلدية إسطنبول تشهد سجالاً حول السوريين (فيديو)

هذا وتزداد حدة التصريحات بخصوص السوريين بين جميع الأطراف السياسية في تركيا في ظل الصراع السياسي الداخلي على أهم مدينة في البلاد، ألا وهي إسطنبول، والتي تشهد منافسة شديدة بين كل من المعارضة والموالاة للظفر برئاسة بلديتها.

مدونة هادي العبد الله