فـ.وجئ الجميع – المؤيدون لنظام الأسد قبل معارضيه – باثنين من أهم شخصيات وأركان نظام الأسد يظهران على الخطوط الخلفية لجبهات ريف حماة وذلك بعد فترة غياب طويلة لهما عن أنظار الإعلام.
الأول كان اللواء “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام وقائد الفرقة الرابعة في جيش النظام، والثاني كان اللواء “جميل الحسن” رئيس شعبة المخابرات الجوية السيئة الصيت.
وكتفسير لظهور شخصين كهذين بهذا الشكل على جبهة حساسة ومتـ.شتعلة كجبهة ريف حماة، كشف قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم السبت هذا الظهور المفاجئ.
إقرأ أيضاً : قيادي في الفصائل الثورية يصرح بانشقاق عدد من عناصر ميليشيات الأسد
حيث قال النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” أحد قياديي الجبهة في تغريدة له على “تويتر” قال فيها: “حوالي ألف مقاتل مع سهيل الحسن كانوا ينتقلون من جبهة إلى أخرى ومهمتهم الدائمة الاقتحام وتُسخَّر لهم كل الإمكانيات الحربية، تم إخراج أكثر من 700 منهم عن الخدمة بالقتل أو الإصابات البليغة في حماة فتداعت حتى معنويات حاضنة النظام لذلك نرى الآن صور جميل الحسن وماهر الأسد بقرب الجبهات”.
حوالي الف مقاتل مع سهيل الحسن كانوا ينتقلون من جبهة الى اخرى
— النقيب عبدالسلام عبدالرزاق (@abdulslamabdul7) June 21, 2019
ومهمتهم الدائمة الاقتحام وتسخر لهم كل الامكانيات الحربيه
تم اخراج اكثر من ٧٠٠ منهم عن الخدمه
بالقتل او الاصابات البليغه في حماه
فتداعت حتى معنويات حاضنة النظام
لذلك نرى الان صور جميل حسن وماهر الاسد
بقرب الجبهات
معنويات منهارة
وكانت مواقع إعلامية موالية قد نشرت قبل أيام صوراً لـ “جميل الحسن” برفقة عناصر وضباط من قوّات النظام، خلال جولة له على الجبهات القتالية في ريف حماة، وقد بدا في الصور بوضع صحي شديد السوء مما يشي بأنه قد أجبر من قبل جهات عليا على هذه الزيارة بشكل مفاجئ ولأجل غايات معينة!

كما تناقلت أخبار عن زيارة قائد الفرقة الرابعة “ماهر الأسد” إلى مطار حماة العسكري، ومواقع أخرى شمال غربي حماة برفقة قادة ميدانيين من الفرقة، واجتمع في المطار بقادة وضباط عمليات روس، ضمن ما تم تفسيره لاحقاً على أنه محاولة روسيّة لإشراك الفرقة الرابعة ضمن جبهات ريف حماة والاستفادة من مقدراتها البشرية والعتادية في المعارك الشرسة ضد الثوار.
ومن الجدير بالذكر أن قوات النظام تشهد انهياراً تاماً في المعنويات والموارد بعد الصمود الثابت للثوار على جبهات ريف حماة، والخسائر الفادحة التي تتكبدها ميليشيات النظام وقواته يومياً بشكل غير معقول وغير متوقع على الإطلاق.