تخطى إلى المحتوى

البنك الدولي يقدم منحة للشركات التي تقوم بتشغيل السوريين في تركيا

في خطوة سارة للشركات النظامية التي تضم سوريين في كوادرها، قام البنك الدولي بتوقيع اتفاقية مع مكتب العمل التركي لتقديم منحة مالية للسوريين العاملين في الشركات الموجودة في تركيا، تشمل دفع رواتب العمال السوريين وتأمينهم الصحي على مدى ستة شهور كاملة.

ويقدم هذا الدعم لأي شركة مسجلة في تركيا، بشرط أن تضم عاملين سوريين على الأقل مسجلين في مكتب العمل في تركيا، كما يستفيد صاحب العمل السوري والتركي على حدٍّ سواء من المنحة.

شروط التقدم للمنحة ستكون كما يلي: يجب أولاً أن يكون عمر العامل السوري بين 16 إلى 70 عاماً، وألا يكون العامل المتقدم للحصول على المنحة، مسجلاً في دائرة التأمينات الصحية والاجتماعية لمدة تزيد عن شهرٍ واحد

إقرأ أيضاً : مشروع جديد لتشغيل 7700 لاجئ سوري في تركيا

مقر البنك الدولي في واشنطن

ويحصل المتقدم على مبلغ 77 ليرة تركية عن كل يوم عمل إضافة لتكاليف التأمين الاجتماعي SKG على مدى ستة أشهر فقط، ويتعهد صاحب العمل بتثبيت 20 بالمئة من الموظفين المستفيدين من المنحة كحدٍ أدنى بعد نهايتها.

إضافة لذلك سوف يتكفل مكتب العمل بعملية تقديم إذن عمل للمستفيد من هذا البرنامج بعد نهاية المنحة، كما يحق لصاحب العمل الحصول على المنحة لموظفيه السوريين حتى ولو كانت نسبتهم بالنسبة للعاملين الأتراك مئة بالمئة، أي عدم وجود موظفين أتراك لديه إطلاقاً.

ويشترط أن يكون العامل السوري المتقدم للمنحة حاصلاً على بطاقة الحماية المؤقتة “الكمليك” ولا يحق للحاصلين على الإقامة السياحية في تركيا التقدم للحصول على المنحة.

رواتب وتأمينات

يتم التقدم للحصول على المنحة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بمكتب العمل في الولاية التي يعيش فيها، ويحتاج صاحب العمل لفتح لوحة في مكتب العمل للحصول على اسم مستخدم يسجل من خلاله الدخول إلى الموقع الإلكتروني، ويتم بعدها اختيار البرنامج الخاص بالمنحة وإضافة التفاصيل المطلوبة من معلومات شخصية ومعلومات عن الشركة.

عمال وعاملات سوريون في أحد المعامل التركية

بعد تسجيل اسم الموظفين يتم إرسال الموافقة إلى إيميل الشركة الخاص، ويتوجب على صاحب العمل الدخول مرة واحدة أسبوعياً لتسجيل بيانات دوام الموظفين المستفيدين من المنحة، ويتم إيداع مبلغ المنحة في حساب العامل أو حساب الشركة في نهاية كل شهر.

يشار إلى أن الحكومة التركي بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية باتت تولي تشغيل اللاجئين السوريين وتدريبهم أهمية قصوى، إضافة لتقديم تسهيلات ومنح تشجع الشركات على تشغيل السوريين، وتشجع السوريين أنفسهم على تأسيس أعمالهم ومشاريعهم الخاصة.

مدونة هادي العبد الله