بدأت اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءاً عملية فرز الأصوات عقب إغلاق صناديق الاقتراع المخصصة للتصويت على رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، والتي تمت إعادتها في إسطنبول فقط بعد الطعن في نتائج انتخابات 31 آذار مارس الماضي.
وكانت المراكز الانتخابية فتحت أبوابها في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وتوافد المواطنون الأتراك من المسجلين في ولاية إسطنبول من كل أنحاء البلاد للتصويت في تلك الانتخابات.
إقرأ أيضاً : الرئيس التركي يدافع عن اللاجئين السوريين ويدعو المجتمع الدولي لدعمهم
ويحقّ لنحو 10.56 مليون شخص التصويت في المدينة التي تشكّل قرابة خُمس سكان تركيا البالغ عددهم 82 مليون نسمة، وجرت العملية الانتخابية في 31 ألفاً و342 صندوق اقتراع في 39 قضاءً في إسطنبول.
وأدلى أبرز مرشحي رئاسة بلدية إسطنبول بصوتيهما، وهما مرشَّح الحزب الحاكم “بن علي يلدرم”، ومرشح المعارضة “أكرم إمام أوغلو”.
تصريحات ونتائج أولية
وقال يلدرم: “أدلينا بصوتنا واستخدمنا حقّنا الديمقراطي، القرار الآن لدى الناخبين، وهذا القرار سوف يكون فوق رؤوسنا. أصوات الناخبين اليوم ستحدّد رئيس هذه البلدية لمدة خمس سنوات قادمة، وبهذه الحالة سيكون الشعب في إسطنبول قد اتخذ قراره”.
في المقابل قال إمام أوغلو عقب الإدلاء بصوته إن “انتخابات الإعادة هذه ستكون وسيلة للخير، وكل شيء سيصبح جميلاً”. وهذه الجملة الأخيرة هي الشعار الرسمي لحملته الانتخابية.
كما أدلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بصوته في منطقة “أوسكودار” في الجانب الآسيوي من المدينة، وادلى معه بأصواتهم العديد من السياسيين الأتراك المعروفين.
وفيما تم فرز 94 بالمئة من صناديق الاقتراع، أظهرت النتائج الأولية تقدم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على منافسه الأهم بن علي يلدرم بفارق 700 ألف صوت حتى الآن، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية من اللجنة العليا للانتخابات بهذا الخصوص إلى هذه اللحظة.