تخطى إلى المحتوى

جبهات ريف حماة مجدداً وخسائر كبيرة في صفوف ميليشات الأسد وروسيا

رغم أن جبهات ريف حماة الشمالي باتت كابوساً حقيقياً وثقباً أسوداً يبتلع موارد النظام العتادية والبشرية بلا حساب، إلا القيادات العسكرية لنظام الأسد لم تتعظ بعد، مستمرة بإرسال قواتها إلى تلك الجبهات في محاولة يائسة لاقتحامها او التقدم فيها.

وفي هذا السياق، تمكنت الفصائل الثورية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” من تكبيد قوات النظام خسائر فادحة على عدد من جبهات ريف حماة الغربي والشمالي صباح هذا اليوم، وذلك من خلال تنفيذ سلسلة ضربات استباقية عقب رصد تحركات لقوات وآليات النظام.

إقرأ أيضاً : بعد خسارته في ريف حماة هل تتخلص روسيا من سهيل الحسن

كما استهدفت الفصائل بصواريخ الغراد غرفة العمليات المشتركة التابعة لقوات النظام والميليشيات المدعومة روسياً في معسكر “بريديج” بريف حماة الشمالي محققة إصابات مؤكدة في صفوفهم، بينما تمكنت من تدمير دبابة وناقلة جنود وأربع تحصينات لعناصر النظام على جبهة “الحماميات”.

آلية عسكرية تابعة للفصائل الثورية

وعلى جبهات أخرى تمكنت الفصائل من استهداف سيارة “بيك آب” محملة بعناصر قوات النظام على جبهة “الحويز” بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل كامل العناصر وتدمير السيارة، إضافة لتدمير مدفع رشاش من عيار 23 وقتل طاقمه المكون من ثلاثة عناصر عقب استهدافه بصاروخ مضاد للدروع على جبهة “السرمانية” غربي حماة.

خسائر فادحة وموقف حرج

وبالتزامن مع خسائره الفادحة على الجهات، يعمد النظام لتعويض خسائره بقضف المناطق المدنية في عمق الأراضي المحررة بكل من محافظتي إدلب وحماة، حيث قام طيران النظام وحلفه الروسي بقصف مدينة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، إضافة لعدد آخر من القرى المحيطة في المنطقة.

يشار إلى أن النظام بات في وضع حرج من كل النواحي على جبهات ريف حماة، وذلك في ظل خسائره الفادحة من جهة، والعمليات النوعية لفصائل الثوار من جهة ثانية، والتي تتمكن بواسطتها من ضرب قوات النظام في خطوطه الخلفية بعمليات سريعة مفاجئة وعلى جبهات غير متوقعة لدى النظام نفسه.

مدونة هادي العبد الله