تخطى إلى المحتوى

مليون يورو يومياً خسائر ميليشيات النمر وخسائر أخرى كبيرة للروس

ذكرت بعض المصادر الإعلامية بأن ميليشيا “النمر” المدعومة روسياً والتي يقودها العميد “سهيل الحسن” تقوم يومياً بإطلاق حوالي 35 صاروخاً مضاداً للدروع بشكل عبثي لا طائل منه ودون تحقيق إصابات حقيقية، الأمر الذي يكلفهم يومياً ما يعادل المليون يورو!

وما يدفع الميليشيات للتصرف بهذه الطريقة العبثية هو حالة الرعـ.ب والتخبط وفقدان السيطرة التي يعيشونها مؤخراً في ظل الخسائر الفادحة التي تكبدهم إياها فصائل الثوار على جبهات ريف حماة، عدا عن العمليات النوعية للفصائل والتي أفقدت قوات النظام زمام المبادرة.

حيث تم توثيق مقـ.تل نحو 400 عنصر وضابط من ميليشيات النمر والفرقة الرابعة على محور “الكبينة” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي فقط، إلى جانب 365 آخرين نعتهم الصفحات الموالية في معارك ريف حماة.

إقرأ أيضاً : قيادي في الفصائل الثورية يصرح حول خسائر قوات الأسد وروسيا الأخيرة في ريف حماة

العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر وعناصره

وأشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أن مشافي “السقيلبية” لم تعد قادرة على استيعاب القتلى والجرحى من الميليشيات، ما دفع النظام لإسعاف المصابين ونقلهم إلى مشافي مناطق الساحل الأخرى.

اما على صعيد قوات الاحتلال الروسية نفسها – والتي تحاول التعتيم على خسائرها – فقد خسرت بدورها ضابطاً وعدة جنود في معارك ريفي حماة واللاذقية جراء تدخلها المباشر في العمليات البرية عقب الأداء المخيب والهزائم الفادحة التي لحقت بالميليشيات الوكيلة عنها تحت ضربات الثوار.

حالة غضب

هذا وقد سادت حالة من الغضب لدى القوات الروسية في “حميميم” نتيجة حالات الفشل المتكرر والخسائر الفادحة للميليشيات، عدا عن حالات الانشقاق والفرار والتي تزايدت مؤخراً بشكل ملحوظ.

وهذا ما دفع قيادة الاحتلال الروسي للإيعاز بنشر حواجز عسكرية في المدن القريبة من مناطق الاشتباك، وإصدار أوامر باعتقال الهاربين من أرض المعركة، كما طالبت بتكثيف حملات التجنيد الإجباري لتعويض النقص البشري في صفوف ميليشياتها.

كما تسعى روسيا مؤخراً لاستمالة كل من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة لتسخير مواردهم البشرية والعتادية في جبهات حماة المشتعلة، وهذا ما أكده اجتماع “ماهر الأسد” بضباط روس في مطار حماة العسكري منذ أيام.

مدونة هادي العبد الله