قام شاب سوري لاجئ في ألمانيا بإنزال علم نظام الأسد والدعس عليه أمام المارة والمشاهدين أثناء إحدى الوقفات التضامنية لمؤيدي تيار “المقاومة والممانعة”.
وكان بعض مؤيدي الحلف الروسي المناوئ للولايات المتحدة والمؤيد لتيار “المقاومة والممانعة” قد أقاموا وقفة تضامنية في ساحة “ألكسندر بلاتس” في العاصمة الألمانية برلين، رفعوا خلالها أعلام بعض الدول المنضوية تحت هذا الحلف، ومن بينها علم النظام السوري.
وأثناء الوقفة تقدم شاب سوري من مكان الوقفة التضامنية لينتزع علم النظام السوري من مكانه ويلقيه ارضاً ثم يدعس عليه مراراً، الأمر الذي أثار سخط بعض أفراد الوقفة الذين سارعوا لإبعاد الفتى بل وحتى محاولة ضربه.
هذا ويعيش في ألمانيا وأوروبا بشكل عام مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، ومعظمهم من الفئة المؤيدة للثورة السورية والكارهة لنظام الأسد، بينما يوجد عدد محدود من بينهم لا زالوا مؤيدين لهذا النظام.
قصص نجاح للسوريين في ألمانيا
ومؤخراً – وبعد تفوقها في امتحانات الشهادة الإعدادية بألمانيا – قامت الطالبة “أميرة الحمد” من مدينة دير الزور السورية بإهداء تفوقها لروح بلبل الثورة “عبد الباسط الساروت” ولجميع شهداء الثورة السورية.
حيث تمكنت أميرة من نيل الدرجة الأولى في امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوى مدرستها في مدينة “هاناو” وسط غربي ألمانيا، متفوقة بذلك على 42 طالباً ألمانيّاً.
كما دعت أميرة رأس النظام السوري “بشار الأسد” لإرسال أحد أبنائه إلى دولة محايدة لإجراء منازلة بمادة الرياضيات، وذلك بعد الادعاءات الكاذبة لنظام الأسد بأن الابن البكر لبشار والمدعو “حافظ” قد حصد العديد من الجوائز في مجال الرياضيات.
إقرأ أيضاً : قرارات جديدة تخص اللاجئين السوريين في ألمانيا
وفي صعيد آخر تحدثت صحيفة “أوست زي تسايتونغ” الألمانية عن الشاب السوري “حسام محمد السلو” البالغ من العمر 29 عاماً، والذي تمكن مؤخراً من الحصول على وظيفة مدرس للرياضة في إحدى المدارس الألمانية.
وقد عبر حسام عن رغبته بالعودة إلى وطنه ومسقط رأسه حلب لولا الشبح الخانق الجاثم على صدر هذا الوطن، والمتمثل بنظام الأسد، فقال: “أريد بسرور العودة إلى حلب، لكن يجب أن تتغير خارطة الحكم في سوريا في البداية”.