تخطى إلى المحتوى

بعد العنزة والساعة رامي مخلوف يوزع تنكة زيت نباتي على عائلات قتـ.لى النظام

تستمر العطاءات التافهة التي يقدمها نظام الأسد وفعالياته لذوي جنوده وعناصره الذين يرمي بهم بلا حساب كوقود لآلته الحربية المسلطة على رقبة الشعب السوري وثورته.

فمن ساعة جدارية إلى دجاجة إلى سحارة برتقال، وانتهاءً بتنكة زيت نباتي! وهذا آخر ما تفتقت عنه عبقرية جمعية “بستان” الخيرية التابعة لابن خال رأس النظام السوري، رجل الأعمال “رامي مخلوف”.

حيث أعلنت الجمعية المذكورة عن مشروع لتوزيع عبوات زيت نباتي على عائلات القتـ.لى والمفقودين من قوات النظام في ريف طرطوس.

إقرأ أيضاً :اللاذقية شجار بين عائلات موالية تحول لمعركة

وقالت منصات إعلامية محلية بأن جمعية البستان – في “لمسة حب” منها على حد تعبيرهم – ستبدأ بتوزيع تنكة زيت لذوي “الشهداء” والمفقودين في كل من قريتي “القلوع وحريصون” في منطقة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس.

وطالبت ذوي “الشهداء” والمفقودين بإحضار الوثائق اللازمة وهاتف جوال ليرسل المستفيد من هاتفه رسالة إلى الجمعية يقر فيها بتسلمه “تنكة الزيت”! تلك التنكة التي لا يتجاوز سعرها أكثر من 10 دولارات!

قتلى النظام في محافظة طرطوس

الجرحى لا نصيب لهم!

بينما تساءل جرحى من عناصر النظام والميليشيات في ريف طرطوس عن سبب استثنائهم من الاستفادة من “لمسة الحب” العظيمة هذه، وعبروا عن استيائهم من “تجاهل تضحياتهم”، وكأن الأمر كله يستحق كل هذه الضجة أصلاً!

هذا وتقدر أعداد القتلى والمفقودين والجرحى، من عناصر جيش الأسد والميليشيات التابعة بحوالي 150 ألف قتيل وجريح ومفقود في محافظة طرطوس لوحدها فقط.

ويتوالى هذا النزيف البشري الهائل من مناطق الحاضنة الشعبية للنظام، في ظل حالة عامة من السخط والتبرم تسود هذه الحاضنة مؤخراً بسبب خسارة أبناءها وتردي الأوضاع المعيشية لهم في الوقت ذاته، دون أي اهتمام حقيقي من قبل النظام الذي ضحوا بكل شيء لأجله.

مدونة هادي العبد الله