تخطى إلى المحتوى

رغم تشبيحه أيمن رضا لايحصل على الجنسية السورية لهذا السبب

بالرغم من كل مواقفه المؤيدة لنظام الأسد بعد انطلاق الثورة السورية، لازال الممثل السوري “أيمن رضا” محروماً من الحصول على الجنسية السورية هو وعائلته.

وأيمن رضا – 48 عاماً – مولود في سوريا من أمٍ سوريّة، إلا أن والده عراقي، وهذا ما حرمه من الحصول على الجنسية السورية، حيث لا تعطي الأم جنسيتها لأبنائها بموجب القانون السوري.

هذا وقد انتقد رضا هذا القانون السوري الذي لم يمنحه حق الحصول على الجنسية السورية، رغم مطالبته بها أكثر من مرةٍ، حيث قال في مقابلة على قناة “الحدث دراما” بأنه طالب بالجنسية السورية مراراً ولم يحصل عليها.

وقال رضا: “القوانين الموجودة سيئة، أنا مواليد سوريا ووالدتي سورية ودرست هنا وأعمالي هنا وزوجتي سورية، وبعدني أنا وأولادي ما معنا الجنسية، وأكيد هالشي بزعّل، لأن أنا سوري أكثر من كل السوريين”.

وأزعجت جملته الأخيرة “أنا سوري أكثر من كل السوريين” العديد من النشطاء والمتابعين، حيث اعتبروها مزاودة من قبل رضا وتذكيراً للنظام بمواقفه المؤيدة.

مواقف تأييد ومداهنة للنظام

حيث ظهر رضا منذ حوالي شهر ضمن برنامج تلفزيوني لإحدى قنوات النظام وهو يجري لقاءات مع عدد من الجنود والعناصر المصابين التابعين لجيش وميليشيات نظام الأسد داخل مشفى “يوسف العظمة” العسكري بدمشق.

ومستخدماً “مواهبه” التمثيلية المعروفة، قام أيمن رضا بالتظاهر بالبكاء بعد تأثره برواية أحد المصابين عقب لقاءه معه، متظاهراً بدور من التعاطف المبالغ فيه مع مصابي الميليشيات المجرمة.

إقرأ أيضاً : بعد تشبيح ثمانية أعوام بشار إسماعيل يقرر ترك سوريا واللجوء (فيديو)

وقال أيمن رضا خلال لقاءاته مع الجرحى والمصابين بأنه “عاجز” عن شكر أولئك “الأبطال” لكل ما قدموه من “تضحيات”، كما قام بتقديم جهاز هاتف محمول كهدية لكل واحد منهم.

وقد كان أيمن رضا قد أعلن تأييده ودعمه للنظام السوري وممارساته القمعية الاجرامية بحق الشعب السوري في أكثر من مناسبة، متجاهلاً معاناة الشعب السوري الذي كان يدعي تصوير معاناته ومطالبه فيما قام به من أعمال درامية وكوميدية سابقة.

مدونة هادي العبد الله