تخطى إلى المحتوى

عمر جليك يكشف كيف ستتصدى تركيا لاعتداءات الأسدعلى نقاطها

لم تعد اسـ.تفزازات النظام السوري وميليشياته قابلة للتجاوز او التجاهل من قبل الجيش التركي الذي تتعرض نقاط مراقبته في الشمال السوري للقصف المتكرر من جهة ميليشيات النظام، الأمر الذي استوجب تحركاً سياسياً وعسكرياً لإيقاف النظام السوري عند حده.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “عمر جليك” أمس الثلاثاء بأن بلاده سترد بحزم على اعتداءات نظام الأسد على نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك في العاصمة أنقرة خلال اجتماع لحزبه برئاسة رئيس الحزب، الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس.

ونوه جليك إلى انتهاكات نظام الأسد لمنطقة خفض التصعيد شمالي البلاد وتصعيده بحق المدنيين بالدرجة الأولى، مبينا أن تركيا تنقل لروسيا موقفها الواضح في هذا الشأن.

وأضاف جليك بقوله: “نقلنا موقفنا للجانب الروسي بأننا سنرد بحزم على الاعتداءات التي تطال نقطتي المراقبة التركية التاسعة والعاشرة، وأحطناهم بالتدابير التي اتخذناها في هذا الإطار”.

المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “عمر جليك”

إقرأ أيضاً : الخارجية التركية تصرح حول موقفها من الاعتداء على إدلب والنقاط التركية

وكانت عدة منصات إعلامية قد تناقلت يوم الاثنين الماضي خبراً مفاده بأن قوات الجيش التركي قد قامت بنشر منظومات صاروخية متطورة في نقطة المراقبة التابعة لها في “شير مغار” بريف حماة الشمالي.

وقال مراسلون وشهود عيان بأن مجموعة من السيارات العسكرية التركية دخلت صباح الاثنين إلى الأراضي السورية عبر معبر “كفرلوسين” على الحدود السورية التركية، وتوجهت إلى النقطة المذكورة.

حيث تكونت تلك التعزيزات من 12 آلية عسكرية من بينها مدرعات ومصفحات وناقلات جند وآليات هندسية ترافقها سيارات عسكرية تتبع لفصائل الثورة، كما أكد الشهود والمراسلون بأن التعزيزات احتوت وللمرة الأولى على راجمة صواريخ.

آليات للجيش التركي داخل الأراضي السورية

ردّ على التصعيد

وتأتي هذه الخطوة في ظل التصعيد العسكري الملحوظ الذي تقوم به تركيا كرد على التصعيد العسكري الذي بدأت به قوات النظام السوري وحليفها الروسي في إدلب ومحيطها منذ حوالي شهرين، والذي نتج عنه استهداف نقاط المراقبة التركية نفسها أكثر من مرة.

حيث تكرر استهداف نقاط المراقبة التركية منذ بدء التصعيد العنيف الذي يشنه كل من النظام السوري وحليفه الروسي على المناطق المحررة في الشمال السوري، فقد تعرضت نقطة “شير مغار” التركية للقصف ثلاث مرات، بينما تعرضت نقطة “مورك” للقصف مرتين.

مدونة هادي العبد الله