تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي يشرح سبب وجود النقاط التركية في سوريا خلال قمة العشرين

رغم الحضور الخجول نسبياً للملف السوري في أجندة مؤتمر قمة العشرين الذي انعقد مؤخراً في مدينة أوساكا اليابانية، إلا أن كلاً من قادة تركيا وروسيا والولايات المتحدة تحدثوا عنه بشيء من الإسهاب على هوامش المؤتمر من خلال عدة لقاءات صحفية وإعلامية.

ويوم أمس تحدث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في مؤتمر صحفي على هامش القمة عن الهدف من نشر نقاط المراقبة التركية الـ 12 في محافظة إدلب ومحيطها بشمال سوريا.

وقال الرئيس التركي إن الهدف من النقاط هو حماية محافظة إدلب ومنطقة الشمال السوري بشكل عام، مؤكداً أن بلاده اتخذت كل الإجراءات اللازمة بعد تعرض بعض النقاط لهجمات من قِبل نظام الأسد، وقال بأنه بحث آخر التطورات في إدلب مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ضمن القمة ذاتها.

إقرأ أيضاً : الرئيس التركي في قمة العشرين متحدثاً عن شؤون المنطقة وسوريا

الرئيس التركي متحدثاً في قمة العشرين بأوساكا

كما تطرق أردوغان إلى ضرورة إعادة مدينة منبج شرق حلب إلى أصحابها الحقيقيين، معرباً في ذات الوقت عن أمله في اتخاذ خطوات مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية في الصدد قريباً.

يشار إلى أن نقاط المراقبة التركية تتعرض مؤخراً لعدة استفزازات من قبل قوات النظام التي تلجأ لاستفزاز القوات التركية كرد فعل على الخسارة الفعلية لهم في الجبهات أمام فصائل الثوار.

اعتداءات متكررة، ورد قاسٍ

وخلال فترة شهر تقريباً تعرضت النقطة التركية في “شير مغار” بريف حماة الشمالي الغربي لست اعتداءات من قبل قوات النظام كان آخرها مساء يوم أمس، بينما تعرضت نقطة “مورك” بريف حماة الشمالي لاعتداءين.

القصف الذي تعرضت له نقطة المراقبة التركية العاشرة يوم الخميس الماضي

وبينما أكد كل من الرئيس التركي ووزير خارجيته “مولود جاويش أوغلو” مراراً بأن الجيش التركي لن يتردد بعد اليوم بالرد على مصادر القصف والاعتداءات المتكررة، قام الجيش التركي منذ آخر ثلاثة اعتداءات بالرد المباشر على قوات النظام المتعدية، وذلك بالقصف بالمدفعية الثقيلة على مواقعهم.

ومن الجدير بالذكر أن الاعتداء الخامس على نقطة “شير مغار” يوم الخميس الماضي أدى لمقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين، فيما لم يسفر الاعتداء الأخير مساء أمس عن أية أضرار بحسب تصريح وزارة الدفاع التركية.

مدونة هادي العبد الله