تخطى إلى المحتوى

مؤامرة روسية ضد سهيل الحسن بعد فشله بريف حماة

بعد فشله على جبهات ريف حماة، والخسائر التي منيت بها ميليشياته، وفقدان الثقة فيه من قبل داعميه الروس، يبدو بأن العميد “سهيل الحسن” الملقب بـ “النمر” مصاب بحالة من الإحبـ.اط والشعور بقرب نهايته.

فقد أكدت مصادر مقربة من الحسن بأنه غاضـ.ب من “مؤامرة تحاك ضده” بعد فشله المتكرر بتحقيق أي نجاحات على الأرض، وأنه يمر بحالة اضطراب بسبب فقدانه ثقة الروس، وسعيهم لتبني شخصيات أخرى بديلة عنه.

إقرأ أيضاً : روسيا تعمد إلى إقصاء سهيل الحسن وتقوم بإجراء تغييرات على هيكلية جيش النظام

هذا وتنتاب الأوساط العسكرية والسياسية الروسية في الآونة الأخيرة حالة من الغـ.ضب إزاء الفشل المتكرر لربيبهم المفضّل سهيل الحسن الذي لطالما وثقوا به في السابق واعتمدوا عليه.

حيث لم يستطع الحسن طوال الشهرين الماضيين تحقيق أي تقدم ملحوظ في جبهات ريف حماة بسبب الصمود الشرس للثوار ومقاومتهم بل وهجماتهم الخاطفة على المواقع الخلفية للجبهة، موقعين في كل ذلك خسائر لدى النظام وميليشياته.

العميد سهيل الحسن قائد ميليشيا النمر

البحث عن بديل

وقد أدى هذا إلى حالة من السـخط العام لدى القيادات الروسية التي اكتشفت مدى فشل الخطط التي وضعها الحسن لهذه المعركة، والتي لم تأت إلا بمزيد من الخسارات والفشل رغم كل الدعم الناري والتكتيكي الذي يمنحونه له.

هذا وقد تناقلت عدة منصات إعلامية مؤيدة للنظام خبر زيارة اللواء “ماهر الأسد” قائد الفرقة الرابعة وشقيق رأس النظام مؤخراً لمطار حماة العسكري واجتماعه برفقة عدد من قادة فرقته بضباط روس، ضمن ما تم اعتباره محاولة من روسيا لاستمالة ماهر الأسد إلى صفها.

وتهدف روسيا من ذلك إلى كسب عدد وعتاد الفرقة الرابعة في معارك ريف حماة الدائرة مؤخراً، والتي تكبد فيها النظام خسائر هائلة لم يعد يقوى على تحملها أو إخفائها، في ظل الصمود المتين لفصائل الثورة على تلك الجبهات.

يشار إلى أن مصادر ميدانية نقلت خبر مقتل مئة عنصر دفعة واحدة من عناصر من ميليشيات “النمر” التي يقودها سهيل الحسن في معارك ريف حماة ضد فصائل الثوار، وذلك خلال يوم الجمعة الماضي فقط، بينما تؤكد مصادر أخرى بأن عدد قتلاهم قد تجاوز 700 قتيل منذ بدء المعارك على جبهات ريف حماة الغربي.

مدونة هادي العبد الله