تخطى إلى المحتوى

ميشيل كيلو متحدثاً عن مستقبل معارك حماة وإدلب

أدلى الكاتب السوري والمعارض المعروف “ميشيل كيلو” والعضو بالائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة بمجموعة من التحليلات والأخبار الموثوقة حول أهم الأحداث المحيقة بالقضية السورية في الآونة الأخيرة.

فبالنسبة للمعارك الضارية الدائرة مؤخراً بريف حماة، قال كيلو إنه يتوقع وقف القتال على جبهات ريف حماة الشمالي في الأسبوع الأول من شهر تموز يوليو القادم، هذا إن لم يتوقف في نهاية الشهر الحالي، وأرجع معلوماته في هذا الصدد لمصدر تركي مطلع على الاتفاق الدولي حول إدلب.

وقال كيلو في حوار له مع صحيفة “حبر” بأنه يحاول نقل الحقيقة للناس ولرفع الصمود والمعنويات وإقناعهم بأنهم ليسوا طرفاً خاسراً.

إقرأ أيضاً : ميشيل كيلو : هذا مصير إدلب في الفترة القادمة (فيديو)

ورداً على سؤال حول الهدف الروسي من الحملة، أجاب كيلو: “بدايةً إن المعلومات تفيد بأن هناك ثلاث خواصر رخوة تريد روسيا التخلص منها، واحدة منها مقابلة للسقيلبية، والثانية مقابلة لانتشار عسكري في جورين، والثالثة لحماية مطار حميميم”.

الكاتب السوري المعارض “ميشيل كيلو”

وتابع كيلو بقوله: “بلغة الأرقام فإن هناك كلاماً عن رغبة روسيا باحتلال 250 كم مربع وبمساحة 3 أو 6 كم عرضاً، حيث ستتوقف القوات الروسية أمام نقاط المراقبة التركية”.

هل تعيد أمريكا الأسد؟

وعن رأيه في صفقة إعادة الشرعية الدولية لنظام الأسد مقابل خروج إيران من سوريا، قال كيلو: “لا أعتقد أن الصفقة ستتم بهذه البساطة التي يتم تداولها، لأن هذه الاتفاقية تعني أن أمريكا في وضع صعب وتقول بكل صراحة: خذوا كل شيء وأخرجوا إيران!”.

واستطرد كيلو مفسّرأ: “هذا غير واقعي، لأن إيران موجودة بسورية بموقف روسي وعداء أمريكي وإسرائيلي ضدها، بالمقابل موجودة في سورية مع قدرة على تدميرها، لذلك لا داعي لأن تسلك أمريكا هذه الطريق السياسية وتقدم للأسد كل شيء”.

وحول إمكانية عودة السعودية لدعم المعارضة السورية من جديد مالياً وعسكرياً لمواجهة إيران في سورية، قال كيلو: “طبعاً ممكن، وأعتقد أن هناك قرار سعودي لمواجهة إيران في سورية لا سيما بعد زيارة السبهان لدير الزور مؤخراً”.

وتابع كيلو: “أعتقد أن دور السعودية مهم جداً في هذه الفترة لا سيما مع الميل الأمريكي لحشد قوى كثيرة ضد إيران، كما أن أمريكا ترغب بوجود قوة عربية تكبح جماح تنظيم (قسد) عند الاقتراب من الحل السياسي”.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: