تخطى إلى المحتوى

الجيش التركي يعلن إنهاء استعدادته للرد على ميليشيات الأسد

اتخذ الجيش التركي مؤخراً سلسلة من الإجراءات في سياق تعزيز وجوده العسكري ضمن نقاط المراقبة التابعة له في سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب ومحيطها.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية إنهاء الاستعدادات اللازمة للرد المناسب في حال تكرر استهداف نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب، الأمر الذي تكرر سابقاً لثماني مرات ضمن أقل من شهرين.

وجاء هذا التصريح في بيان أصدرته الوزارة يوم أمس السبت عقب تعرض نقطة المراقبة رقم 10 في “شير مغار” بريف حماة الشمالي الغربي للقصف من قبل ميليشيات نظام الأسد، وذلك في وقت متأخر من ليلة أمس.

إقرأ أيضاً : الجيش التركي سيزود فصائل الثورة بمضادات للطائرات بشرط واحد

وبينما لم يسفر قصف البارحة عن أي خسائر لدى الجيش التركي، كان القصف الذي سبقه يوم الخميس الماضي قد تسبب بمقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين، وضمن نفس النقطة المذكورة.

مدفعية الجيش التركي في إحدى نقاط المراقبة التركية بسوريا

هذا وقد تناقلت عدة منصات إعلامية خبراً مفاده بأن قوات الجيش التركي قامت بنشر منظومات صاروخية متطورة في نقطة المراقبة المذكورة نفسها يوم الاثنين الماضي.

وقال مراسلون وشهود عيان بأن مجموعة من السيارات العسكرية التركية دخلت صباح الاثنين الماضي إلى الأراضي السورية عبر معبر “كفرلوسين” على الحدود السورية التركية، وتوجهت إلى النقطة المذكورة.

تعزيزات وأسلحة نوعية

حيث تكونت تلك التعزيزات من 12 آلية عسكرية من بينها مدرعات ومصفحات وناقلات جند وآليات هندسية ترافقها سيارات عسكرية تتبع لفصائل الثورة، كما أكد الشهود والمراسلون بأن التعزيزات احتوت وللمرة الأولى على راجمة صواريخ.

آليات وعناصر يتبعون للجيش التركي قرب إدلب

وتأتي هذه الخطوة في ظل التصعيد العسكري الملحوظ الذي تقوم به تركيا كرد على التصعيد العسكري الذي بدأت به قوات النظام السوري وحليفها الروسي في إدلب ومحيطها منذ حوالي شهرين، والذي نتج عنه استهداف نقاط المراقبة التركية لثماني مرات متواصلة خلال أقل من شهرين.

حيث تعرضت نقطة “شير مغار” بريف حماة الشمالي الغربي للقصف من قبل قوات نظام الأسد ست مرات آخرها كان مساء أمس، بينما تعرضت نقطة “مورك” بريف حماة الشمالي للقصف مرتين.

مدونة هادي العبد الله