تخطى إلى المحتوى

الناطق باسم جيش العزة متحدثاً عن أخر التطورات على جبهات حماة (فيديو)

حملت الأيام القليلة الماضية تطورات شتى في جبهات ريفي حماة الشمالي والغربي المشتعلة بالمواجهات مع قوات النظام السوري وميليشياته، ضمن عمليات نوعية للفصائل الثورية من جهة، وصمود للفصائل أمام هجمات النظام من جهة أخرى.

وفي حوار ميداني مع الإعلامي “طاهر العمر”، تحدث الناطق باسم فصيل “جيش العزة” النقيب “مصطفى معراتي” عن أخر التطورات العسكرية والميدانية على جبهات ريف حماة الشمالي.

حيث قال معراتي بأن ثبات الثوار في غرفة “الفتح المبين” كان أسطورياً، وضربات الفصائل أوجعت النظام ودبت الخلاف بين ميليشيات النظام نفسه، وأدت إلى انشقاقات وإعدامات ميدانية بين الميليشيات المهاجمة.

الناطق باسم فصيل “جيش العزة” النقيب “مصطفى معراتي”

إقرأ أيضاً : المتحدث باسم الجبهة الوطنية يشرح عن خسائر النظام في معارك حماة

وذكر معراتي أن السلاح المضاد للدروع كان ذو بصمة واضحة في هذه المعارك، حيث أفشل تقدم النظام بتدمير مدافعه ورشاشاته وآلياته ومدرعاته المتنوعة.

كما أثنى معراتي على سلاح المدفعية التابع للفصائل الثورية، مؤكداً تحقيقه لإصابات مباشرة في صفوف ميليشيات النظام، الأمر الذي أدى أيضاً لخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفهم.

وأوضح معراتي بأن فصائل غرفة الفتح المبين تمكنت من امتصاص الصدمة وتحويل دفة المعركة من الدفاع إلى الهجوم، مؤكداً إيقاع أكثر من 700 قتيل في صفوف النظام، الأمر الذي أكده العديد من القياديين الآخرين.

عمليات نوعية

ومن الجدير بالذكر أن غرفة عمليات “الفتح المبين” تضم فصيل “جيش العزة” بالاشتراك مع “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” وقد تم إنشاؤها مؤخراً لصد الحملة الكبيرة التي يشنها النظام وحلفاؤه على ريف حماة ومحافظة إدلب.

وقد تمكن هذه الغرفة من حوالي شهر تقريباً من اتباع تكتيكات جديدة في المواجهات مع النظام، أدت لسيطرة الفصائل على مواقع جديدة غير متوقعة بالنسبة للنظام، اتاحت لهم قطع طرق إمداده والقيام ضده بعمليات نوعية خاطفة بين كل فترة وأخرى، موقعة ضمن صفوفه خسائر فادحة.

مدونة هادي العبد الله