تخطى إلى المحتوى

انفجارات كبيرة تهز مدينة حمص والعاصمة دمشق

هزت انفـ.جارات مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، قالت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية إنها ناتجة عن “عـ.دوان بالصواريخ”.

وقال مصادر إعلامية في حمص اليوم، الاثنين 1 من تموز، إن انـ.فجارات “ضخمة” هزت مدينة حمص، ودفاعات النظام السوري الجوية في منطقة مسكنة (جنوب غرب) أطلقت عدة صواريخ في أثناء سماع صوتها.

وأضافت المصادر نقلًا عن شهود عيان أن ألسنة لهب شوهدت تتصاعد من منطقة كرم اللوز في مدينة حمص، بالتزامن مع دوي الانفجارات.

وقال شاهد العيان إن “ثلاثة انفجارات سمع دويها في حمص وهزت جميع الأحياء”.

وذكرت الوكالة الرسمية (سانا) عبر “تلغرام” أن “الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ على محيط دمشق وتسقط عددًا منها”.

وقالت إذاعة “شام إف إم”، الموالية للنظام السوري، إن “مضادات الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء مدينة حمص”.

“شبكة صوت العاصمة”، التي تغطي أخبار مدينة دمشق، قالت عبر “تلغرام” إن قصفًا صاروخيًا استهداف الفرقة الأولى التابعة لقوات الأسد في محيط الكسوة بثلاث غارات جويّة يُعتقد أنها إسرائيلية.

وأضافت “الشبكة” أن قصفًا استهدف أيضًا اللواء 91 التابع للفرقة الأولى بغارة جويّة وغارة أخرى استهدفت بساتين جديدة عرطوز، بالتزامن مع إطلاق صواريخ مضادة من ثكنات سرايا الصراع والفوج 100 في ريف دمشق الغربي.

ولم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسية اتبعتها منذ سنوات في سوريا.

ويأتي ما سبق بعد أيام من انتهاء القمة الثلاثية بين روسيا وأمريكا وإسرائيل، والتي عقدت في تل أبيب وناقشت الوجود الإيراني في سوريا.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

وفي آخر التصريحات حول سوريا، قالت إسرائيل إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.